في خطوة اندهش لها العالم ، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتصالا هاتفيا بمواطنة يمنية تعمل في مجال التمريض وفقا لما قاله المركز الإعلامي لمكتب الأمم المتحدة في اليمن.

 واعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اتصال هاتفي مع العاملة في المجال الصحي آسيا السيد علي أواخر شهر رمضان عن امتنانه وتضامنه مع العاملين في الخطوط الأمامية خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذين يتابعون العمل بكل مهنية رغم الظروف الأمنية والإنسانية الحرجة.

وجدد الأمين العام خلال حديثه الهاتفي، التأكيد على أن الأمم المتحدة ستعمل كل ما في وسعها لتحقيق سلام في اليمن، مشدداً على أن العالم يجب أن يظهر المزيد من التضامن مع الشعب اليمني.

وتعمل المواطنة أسيا السيد علي في عيادة صحية يدعمها برنامج الأغذية العالمي، حيث تعتني بالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأمهاتهم، وكانت الحرب التي دارت في عدن في العام 2015 قد أجبرتها وعائلتها على النزوح إلى مكان أخر في عدن وعملت آسيا كممرضة من 2003 – 2011، ثم تدربت على التغذية وتخصصت في الرضاعة الطبيعية منذ ذلك الحين وتمكنت من العودة إلى منزلها في التواهي للعمل في عيادة التغذية.

وتعمل منذ ثمان سنوات في وحدة سوء التغذية.

وخلال الاتصال وفقا للمركز الإعلامي للأمم المتحدة استمع الأمين العام للأمم المتحدة من آسيا علي إلى آخر مستجدات الوضع المأساوي في اليمن، حيث يقف خمسة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

حيث يعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، نتيجة ست سنوات من الحرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين.