• آخر تحديث: الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:22:41:01
آخر الأخبار
آراء واتجاهات
قائد بحجم وطن 
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 اكتوبر 2021 - الساعة 23:17:46 - حياة عدن/خاص
  بعيداً عن كل تلك المزايدات والتزكيات والإطراءات الاعلامية والهرطقات الحرفية ومنشورات التلميع يقف القائد البطل العميد:أوسان الشاعري، قائد /اللواء الرابع مقاومة وفارس جبهة الفاخر شمال محافظة الضالع.  فلكم نحن بحاجة لأمثال هذا الرجل الهُمام المقدام والنزيه وهذا القائد الجسور الفذ ، لاسيما في وقتنا الراهن وحربنا الضروس اليوم مع هذه الشرذمة السلالية الكهنوتية الامامة المتخلفه وهذه العصبة الاخونجية الماكره ، انني اتحدث هنا عن قائد بحجم وطن ورجل بألف رجل، لاسيما بأنسانيته ،ووطنيته ،وتفانيه ونبله وشجاعته وولائه وإخلاصة الجنوبي البحت لأرضه ودينه وشعبه وقيادته ، وهكذا هم رفاق الشهيد الخويل ،والشهيد ابو اليمامة، والشهيد سُكّرة، كما عهدناهم وهذه خصالهم على ذات الطريق وذات العهد والاخلاص والصمود والاباء، فلا السطور ولا الحروف تكفي لذكر هذه الهامة الجنوبية وتعطيها قدرها اعلم ذلك، ولكني أجد نفسي مجبراً إجباراً وطنياً على التحدث والكتابة عنه وعن سماته رغم ادراكي انها لا توجز في سطور، ولاتحصر في كلمات بل لاتقوى على وصفه الابجدية والحرف.   أوسان هو القائد الذي يكتنز في أسمه فعلاً مملكةً من نضال وجلد وعزيمة وشموخ، هو احد ابرز قادة هذه المحافظة العصية وهذا الوطن وقائد لواء الجبابرة في أعين العدا، والحُماة الاشاوس بأعين اهل الضالع والجنوب، أوسان هو ذلك الجبل المنيف الذي لا تهزه مدافع الغزاة المجوس ولا تحركة رياح الرضوخ والتثبيط والميل، هو ذلك الرمز الأبي الموجز لمعنى الحرية والمقاومة والصمود، فما من جبهة تشتد فيها دمادم الوغى إلا ووجدته فيها وجنده ملبياً ومغيراً ، وما من ساحة هيجاء تضرس بالحتوف إلا وهو على صهوة طقمه ذائداً ومحارباً فيها، أوسان ذلك البطل المؤسد الذي انجبته الثورة وصنعته الحرب وميادين العزة والكرامة، رجل لايساوم بشبر من ارض الجنوب ولايقبل الظلم لأحد مبتسماً كما عرفته تطغى ابتسامته على وجهه وقلبه رغم كل تلك الصعاب والاعباء الوطنية الملقاة على عاتقه يبدوا في ملامح وجهه ان تمعنت فيها وفي عينيه حب وطنً عجزت عن حجبه الويلات والمحن،وعزيمة راسخة على قتال هاؤلاء الزنادقة أينما ثقفوا ، حكيماً في اوامره رشيد في تصرفه محنك في قيادته ومهامه ،جلمود عصي في النائبات والشدائد يشهد له العدوا قبل الصديق والميدان قبل الركب، ملازماً لمواقع القتال في حدود جبهات الضالع سباقاً للتصدي لفلول الرافضة، وقائداً لجبهة الفاخر مرابطاً بمعية افراد لوائه البواسل لايفارقهم ولايفارقونه يتلمذهم على الشجاعة والصمود يرافقهم عند ألاغارة على مواقع الروافض يحنوا عليهم كأب في متارسهم وخنادقهم ،ويرونه كذلك حباً واعتزازاً به وبسجاياه واسلوبه العسكري الفذ معهم، فبوركت ايها القائد وبوركت سماك ومبادئك الزكية فحماك الله وحمى الضالع والجنوب، ولانامت أعين الأعادي مادام في الجنوب كأنت.    #كامل الجحافي
التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن