في ظل أوضاع معقدة في الجبهات وأزمة إقتصادية أشد فتكاً وبالتزامن مع حراك إقليمي ودولي للوصول لتسوية سياسية،ظهر السفير محمد بن سعيد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين قبل بضعة أيام على طاولة واحدة مع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وهي ليست أول لقاء لقيادة الجنوب بالمملكة السعودية بينما تستعد الآلة الإعلامية القطرية لترديد نغمات تحريضية ك “المدعوم سعودياً”.

تفسير اللقاء واحد وهو أن لا “شرعية في الجنوب إلا شرعية الإنتقالي” ولا خلاف عليه أو غبار،حيث أن المملكة العربية السعودية في ظل هذهِ المتغيرات المختلفة لن تسمح للإخونج بأن يفسدوا المحبة والعلاقات التي تربطهم بالجنوب العربي وممثله الإنتقالي،بل إن المملكة ظهرت واضعة يدها في يد الجنوبيين لتؤكد شرعية مجلسهم وشرعية قضيتهم وهو ما يتوج إنتصار دبلوماسي جديد للإنتقالي.

لقاءات المجلس الإنتقالي الجنوبي وخاصة مع المملكة العربية السعودية التي تمثل محور المنطقة وقائدة الدول العربية وخط أحمر لدول العالم كافة تؤكد هذهِ المرة إنه حقق إعترافات به كطرف شرعي يحق له تمثيل الجنوبيين ما ينسف كل المساعِ الفاشلة التي تقودها تيارات توالي الشرعية أو العيسي أو الحوثي ..