مع كل خطوة يخطوها المجلس الانتقالي الجنوبي سياسياََ او عسكرياََ تتحرك الاقلام الماجورة للتشكيك والتخوين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ظناََ منهم بانه قادرون على اضعاف العلاقة المتينة بين الشعب والمجلس الانتقالي، متناسيين ان شعبنا الجنوبي العظيم قد حفظ الدرس تماماََ وبات واثقاََ من كل الخطوات التي يقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي خاض معارك القتال والحصار الذي فرضته قوى الاعداء بحنكة واقتدار وحققَ الانتصار بوعي الشعب الذي يعي تعقيدات المعركة وخطط الاعداء ومحاولاتهم المستميته في خلقِ فراق وتباين بين قيادة المجلس والشعب الجنوبي .
لم تفلح كل امبراطوريات الاعداء الاعلامية في تحقيق اي من اهدافهم بسبب صلابة قيادة المجلس الانتقالي وفهم وادارك الشعب لطبيعة المرحلة وقد اثبتت السنوات الاخيرة ان شعبنا العظيم يدرك كل اهداف الآله الاعلامية لاعداء الجنوب.
ان ثقة الشعب الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وصلت اعلى المستويات، وان المحاولات البائسة في التشكيك بهذهِ القيادات لم يعد مقبولاََ عند عامة الناس، وان المعركة السياسية تختلف كلياََ عن المعارك القتالية، فالمجلس الانتقالي قد حدد نقطة الانطلاق سياسياََ وعسكرياََ وحدد الهدف، ونحن واثقون بانهُ قد تتعدد الطرق للوصول للهدف الذي سقط الشهداء لاجله، هدف الاستقلال واستعادة الدولة هدف كل الشعب الجنوبي من المهرة الى باب المندب.
