• آخر تحديث: الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:00:29:20
آخر الأخبار
آراء واتجاهات
المؤسسة الامنية في شبوة بحاجة لتنظيف ياسيادة المحافظ
تاريخ النشر: الاربعاء 07 سبتمبر 2022 - الساعة 18:10:02 - حياة عدن/ابوعزام الجبواني
    نعم لقد تم دحر قادات التمردالمليشاويةالاخوانيةفي محافظة شبوة والتي تمردت على قرارات محافظة المحافظة ومجلس القيادة الرئاسي بعد ان تصدت لهم قوات الوية العمالقة وقوات دفاع شبوة واخمدت تمردهم في العاشر من اغسطس من العام الجاري.   وبعد تلك الاحداث مباشرة اصدر الشيخ عوض الوزير محافظ،شبوة عفواً عاماً على كل من اشترك من الجنود والضباط، وصف ضباط من الوحدات الامنية كالقوات الخاصة والنجدة واللواء21 الى جانب قادات التمرد لتلك الوحدات وقاتلوا معهم    اي ان كل الوحدات التي فجرت الموقف قد شملها العفو العام ولم يستثنى منها غير قاداتها فقط      ولهذا فاننا نقول ان العفو ياسيادة المحافظ كان فيه استعجال بعض الشي بحسب وجهة نظر الكثيرين من ابناء شبوة والسبب ليس لانهم ضد العفو والتصالح والتسامح وفتحة صفحة جديدة  ولكن لان العفو العام على    مليشيات ترسخت فيها عصبية الانتماء الحزبي والايديولوجي حتى النخاع وتم غسل ادمغة افرادها وتعبئتهم تعبئة عدوانية سلطوية انانية جعلتهم لا يؤمنون بشراكة الاخرين ولا يقبلون باحد ولو كان من اقرب المقربين لهذا نرى ان العفو هذا غلبت فيه العاطفة وطيب النوايا على العقل نوعا ما   اننا ياسيادة المحافظ كناشطين اعلاميين ومواطنين من ابناء شبوة وحريصين كل الحرص على شبوة وامنها واستقرارها وعدم تكرار ماحصل من قبل هؤلاء المنتميين لتلك الوحدات المليشاوية في اغسطس من العام 19م واغسطس من العام 22م وما رافق سيطرتهم على المحافظة من اعمال بطش وقمع حريات ومصادرة راي واعمال ارهاب وفرض نفوذها وهيمنتها على المحافظة تحت مسميات وانتماءات سياسية حزبية      بالعفو العام على كل من شارك في فتنة التمرد المليشاوي وسفك دماء الابرياءواقلق السكينة العامة واثار الرعب في نفوس نساءواطفال وشيوخ عتق شبوة دون استثنى ثم عودتهم الى معسكراتهم ووحداتهم العسكرية لممارسة اعمالهم فهذا يعني ان المشكلة مازالت موجودة وان هؤلاء طبعاً لا نقدر نجزم انهم جميعاً تابوا وتخلوا عن توجهاتهم وقناعتهم وايديو لوجياتهم التي رضعوها من قاداتهم قادات حزبهم  فربما القليل يتوب ويدرك انه كان مغرر به ولكن الغالبية سيظلوا بنفس الولاءوالعقيدة الحزبية ولهذا سيظلوا قنبلة موقوته داخل تلك الوحدات وهم من يغذي الفوضى داخل الجهاز الامني ويسهل لاي اختراقات ارهابية بل ويحددوا الاهداف دون ما يشعر بهم احد      ان التغييرات في راس هرم القيادات والوحدات الامنية والعسكرية لا يكفي ياسيادة المحافظ ولكن يجب ان يتبع ذلك اجراء عملية غربلة شاملة ودقيقة لكل الاجهزة الامنية من جنود وضباط وصف ضباط وقادة وحدات وتنظيفها من كل الرواسب الحزبية وخضوعها للرقابة المستمرة وابقائها تحت المجهر تحسباً لعدم تكرار اي حركات مشبوهة      والاهم من هذا كله هو منع السلاح نهائياً وتكثيف نقاط تامين الطرقات الرئيسية بين المديريات والمحافظات ومداخل ومخارج مدينة عتق ،،،،،،ومن الطرق التي دائماً ما تحدث فيها تقطعات وقتل هو طريق نصاب عتق فقد حدث مؤخراً فيه زرع عبوة ناسفة كانت تستهدف موكب المحافظ العائد من نصاب وبعد ذلك اغتيال قائد بارز في قوات دفاع شبوة ومرافقه وهم حراسة المحافظ      نكرر ونناشد المحافظ واللجنة الامنية بان لا تترك شبوة عرضة لعصابات التقطع والاغتيالات والتفجيرات والتي ستزداد اكثر فاكثر كلما مرت سابقاتها بدون عقاب او اجراءات صارمة    لن يوقف هذه الاعمال الا الضرب بيد من حديد      نسأل الله ان يوفق الجميع ويمن على شبوة بالامن والامان وكل محافظات الوطن اجمع
التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن