قال المتحدث الرسمي لمحور أبين النقيب محمد محمد النقيب ان ما حصل اليوم من اختراق اخونجي سافر للهدنة في محور أبين يأتي في سياق محاولات ميئوسة لافشال تشكيل الحكومة المزمع اعلانها قريبا

وقال النقيب "ما إن تلوح في الافق بوادر إنفراجة وحلول سلام حتى تسارع المليشيات الاخوانية بمحاولة تفجير الوضع عسكريا وتلغيم الطريق امام اي تقدم للعملية السياسية وصولا الى نسفها، لتثبت هذه المليشيات الموتورة انها عدوة للسلام ومتعهدة حروب وازمات، تفعل ذلك بإستماتة وهي في حالة ضعف وموات غير مسبوق"

واضاف " إن ‏ما حصل اليوم من تصعيد بجبهة ابين ياتي في سياق المحاولات الميئوسة لافشال جهود تشكيل الحكومة واجهاض تفاهمات الرئيسين عيدروس الزبيدي وعبدربه منصور هادي"

واردف بالقول "و يكشف بجلاء عن حقيقة توجهات وولاء المليشيات الاخوانية التي جعلت من انفسها اداة لخدمة وتنفيذ اجندات خارجية معادية للجنوب وللمشروع العربي الذي تقوده وتنهض به المملكة العربية السعودية "

واختتم النقيب قائلا: لامعنى ولا مبرر لمثل الاعمال العدائية التصعيدية غير حقد وعداء من يقف وراء هذه المليشيات الارهابية لوطننا وشعبنا ولكل مساعي وجهود السلام الداخلية والخارجية الرامية للخروج بالوطن من ازماته المفتعلة و المستفحله والتي طالت بدمارها حيات وحاضر كل مواطن.

- ندرك جيدا حقيقة وماهية وابعاد هذة الاعمال العدائية والمغامرات السياسية كما نعرف من يوجهها ويحركها ويمولها وماهى مراميه وهي في المجمل مجرد رقصات لطير مذبوح وصدى لحشرجات موت اصحابها وطنيا وقوميا وسياسيا وعسكريا واخلاقيا.

- ان قوتنا المسلحة وجاهزيتها واقتدارها العسكري والدفاعي في اعلى المستويات .. وتتجسد اليوم واكثر من اي وقت مضى في ضبط النفس وفي حلمنا وصبرنا وفي التزامنا الصارم بتنفيذ توجيهات قيادتنا العليا ... كما تتجسد في اهليتنا وقدرتنا الساحقة على الحاق الهزيمة بهذه المليشيات واخماد نيرانها التصعيدية واخراسها وافشال كل المساعي الاخونجية الخبيثة ومؤامراتها التركية القطرية الدنيئة ولجم اصواتها الناعقة بالويلات والخراب