منذ تعيين أحمد حامد لملس محافظًا لمحافظة عدن ولوبي الفساد في حكومة معين يتعمد ويحاول إحراق صورته أمام أبناء عدن، وإفشال كل جهوده في تحسين الخدمات الأساسية للمحافظة، كما أن حكومة الفساد تحاول وعبر الذباب الإلكتروني ومطابخهم العفنة تحميله تبعات فسادهم لإسقاطه من المحافظة.
أحمد لملس رجل دولة وعملي، أحب عدن فأحبه أبناؤها، كل يوم يزداد شموخًا وقوةً وتماسكًا أكثر، ويُفشل كل محاولات التشويه القذرة التي يتبعها معين ومخلفات الفساد ضده.
إلا أن مواطني عدن يدركون حجم المؤامرة على محافظهم، وعدن بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، ولم يتركوا الفرصة للوبي الفساد لنهب إيرادات محافظة عدن في ظل تردي الخدمات الأساسية وأهمها الكهرباء.
لكن سرعان ما انكشفت أقنعة لوبي الفساد عند توليهم الحكم، لقد مارسوا الفساد والإفساد لتتضخم أرصدتهم البنكية وتزدهر مشاريعهم الموزعة في الدول الإقليمية والدولية وينعمون هم وأسرهم بالرفاهية والترف والسفريات وليزداد الفقر والجوع والبطالة وانعدام الخدمات للمواطنين.
وكان محافظ عدن لملس يواجه كل مخططاتهم بصمت، وعمل على الواقع، وكسب حب المواطنين له، وهذا ما أغاظ اللوبي الذي استخدم حرب الخدمات من أجل إخراج أهالي عدن ضد محافظهم، وكانت آخرها - في هذا الصيف الملتهب - اللعب بملف الكهرباء وتعذيب الناس واختناق الأطفال وكبار السن وحالات الوفيات منهم بسبب انعدام الكهرباء لساعات طويلة عن المنازل لكي يتم تحميل المسؤولية لملس بحكم أنه محافظ عدن.
لم يدرك هذا اللوبي بأن المواطنين في عدن قد عرفوا المستور والمخفي وعلموا حقيقة ما يحاك لمحافظهم ولهم وعدن، فكان لقرار وزير الدولة ومحافظ عدن أحمد حامد لملس - والذي قضى بعدم توريد عائدات القطاعات الإيرادية في عدن إلى البنك المركزي – ضربة موجعة لهم ولاقى ارتياحا شعبيا واسعا.
لقد حان الوقت لكشف وتعرية من تسبب في قتل أهل عدن في ظل موجة الحر الشديد وضاعف من معاناتهم وقطع الكهرباء عنهم لساعات ويمارس سياسة التعذيب والتجويع والإذلال ضد شعب الجنوب، لكي يتم الخروج لطرد لوبي الفساد من كل مفاصل السلطة ومساندة محافظهم ودعم القرارات الصائبة التي اتخذها لأجل عدن وأهلها والتي لا تخرج إلا من رجل ساسه متين في خدمة عدن بكل خطوة وقرار.