العلاقات بين الأردن وإيران متوترة منذ فترة طويلة، بسبب الخلافات حول القضايا الإقليمية، مثل النزاع في سوريا والعراق واليمن، والتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، والبرنامج النووي الإيراني ،لكن هذه التوترات ازدادت مؤخرا بعد السابع من /أكتوبر الماضي، عندما احتشد آلاف العناصر من تنظيمات عراقية قرب الحدود مع الأردن، وتحديدا عند معبر طريبيل، وتحت دعوات مناصرة غزة، ويقيمون خيماً ويتظاهرون بتوجيهٍ من مرجعيات دينية وسياسية عراقية، مما دفع مراقبين للتحذير من خطورة الوضع على الداخل الأردني وما قد يشكّله من عنصر ضغطٍ مستقبلاً.
وكانت آخرها ليلة الاثنين ، عندما تم اختراق الأجواء الاردنية من قبل ايران،، وهي ترسل مسيراتها إلى الدولة العبرية ،وراينا كم هو الكم الهائل من المسيرات المرسلة ،وخاصة عبر الأردن، وهو امر مكشوف أن الهدف هو الأردن لتكون الدولة الخامسة لتسقط في احضان ايران الفارسية.
كل هذا سبقه طلب ايراني من الأردن لزيارة قبر الحمزة تحت مسمى السياحة الدينية ،وكان عرض مغري للأردن ،بدخول ألف شخص يومياً من ايران إلى الأردن، وتحديد السعر المناسب لكل شخص والاقامة لمدة اسبوع ،،كل هذي العروض قوبلت برفص من الملك الاردني، الذي يعرف الخبث الايراني ،وما هو وراء كل هذي العروض على المستقبل البعيد،، وكيف سيضر بالأمن القومي الاردني ، فإيران لديها مخطط شيعي هلالي يضم لبنان، سوريا ،العراق ،ثم الأردن لتسقط في الحضن الفارسي لكن حكمة الملك الاردني ،اسقطت كل مخططات ايران الخبيثة بكل اشكالها.