استعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري الذي عقدته، اليوم الاثنين، ، برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس آخر المستجدات، التي شهدتها العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، وفي مقدمتها محاولة زعزعة السكينة العامة في مدينة كريتر .
واعتبرت الهيئة الأحداث بأنها تأتي ضمن مُخطط سياسي لعكس صورة مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، لتبرير رفض عدد كبير من الوزراء العودة إلى العاصمة عدن لممارسة أعمالهم في إطار حكومة المناصفة ، وكذا عرقلة زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى العاصمة عدن، واستغلال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنين لدفعهم للمشاركة في تفجير الوضع في عدن، والجنوب عمومًا، واستغلال ذلك للقضاء على منجزات الجنوب المحققة بتضحيات شهدائه.
وأشادت هيئة رئاسة المجلس ، بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الأمنية برئاسة أحمد لملس الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، محافظة العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، والقوات الأمنية، وتعاون مواطني كريتر ومديريات العاصمة كافة، لإفشال المؤمرة التي لم تكن تستهدف مدينة كريتر فحسب، بل جميع مديريات وأحياء العاصمة عدن، والجنوب عمومًا.
وكشفت عن استجابة سريعة للجنة العُليا للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والسلطة المحلية، والهيئة التنفيذية للمجلس في العاصمة عدن، لتقديم العون والمساعدة لأسر الضحايا.
وأشادت بجهود المؤسسات الخدمية في العاصمة عدن، لرفع الأضرار التي لحقت بقطاعي الكهرباء والمياه، وإزالة المخلفات والانقاض، خلال ساعات من القضاء على المؤامرة الإرهابية.
وشددت الهيئة على ضرورة مواصلة اللجنة الأمنية جهود المتابعة والبحث والتعقّب للمُجرم الهارب المدعو إمام أحمد عبده الصلوي، وكل من شارك معه في التحريض، والتخطيط والتنفيذ للجريمة، وكذا أعمال الترويع السابقة للمؤامرة، مناشدة في السياق مواطني كريتر خاصة، والعاصمة عدن عامة، عدم التردد في تقديم أي معلومات تُفضي للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء الرادع جزاء ما اقترفوه بحق مدينة كريتر وأبنائها، محذّرة في الوقت نفسه من مغبة التستر عليهم، والتي تعرض مرتكبيها للمسائلة.
وحثت هيئة رئاسة المجلس ، المواطنين على عدم الانجرار خلف الشائعات الهادفة لتشويه المجلس واللجنة الأمنية وقيادات الوحدات العسكرية والأمنية، لدورهم في مواجهة الأعمال الإجرامية والتخريبية، والحفاظ على مكتسبات الجنوب.