أبلغت مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام ، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان أن مركز علاج وباء الدفتيريا بالمستشفى مهدد بالتوقف بعد إنسحاب منظمة الصحة العالمية منذ الجائحة الاولى التي كانت تغطي حوافز المتقاعدين.

ويستقبل المركز -ويعد الوحيد- مرضى من عدن والمناطق الجنوبية وتزداد الحالات يوما عن يوم في ظل رفض طلاب الدراسات العليا متابعة الحالات بالمركز وعدم قدرة المستشفى على زيادة التعاقدات وارتفاع الاسعار وعدم توفر الموازنات.

وفي تطور لاحق للقضية طالبت إدارة المستشفى ، مكتب الصحة العامة بتعزيز ثلاثين طبيب متعاقد ورفد المستشفى بكادر طبي من المنشآت الصحية المجاورة نظرا لرفض الاطباء بالتعاقد نظرا لحصولهم رواتب عالية من المستشفيات الخاصة المجاورة.

وكان أطباء الدراسات العليا قد رفضوا جدول المناوبات من إدارة المستشفى واشترطوا ان يكون يوم مناوبة عليهم واليوم الآخر على المستشفى لتقدمهم للامتحانات.

ويتنصل المجلس اليمني للاختصاصات الطبية عن مسؤولياته أزاء طلاب الدراسات العليا والزامهم بواجباتهم في المستشفى والعمل في مختلف الظروف.

ويتقاضى المجلس نحو 1500 دولار من كل طالب دراسات عليا في الوقت الذي تقدم المستشفى القاعات والاقامة والتغذية للطلاب من مواردها الداخلية التي ترهق موازنتها.