أصدر محافظ العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية، أحمد حامد لملس القرار رقم 86 لسنة 2021م بشأن تعيين قائد لوحدة التدخل بمشكلات الأراضي.قضى بالتالي:مادة “1”: يعيّن النقيب رقم “23352” كمال مطلق جابر عثمان الحالمي قائدا لوحدة التدخل بمشكلات الأراضي.مادة “2”: يتولى القائد بتنفيذ الوحدة الأمنية للمهام والواجبات بقرار تشكيل الوحدة.مادة “3”: يعمل بهذ القرار من تاريخ صدوره ويبلغ من يلزمه التنفيذ.

تأييد القرار :
لاقى هذا القرار موجة تأييد غير مسبوقة ، قيادات أمنية وعسكرية ورجال أعمال ومستثمرين ومواطنين رحبت وأيدت هذا القرار ورأت أن محافظ عدن بات يختار الشخصيات الصادقة النظيفة التي تسعى لإنجاحه دائما في خدمة عدن واهلها

قال ناشطون إن هذا القرار افضل قرار وافضل اختيار التمسه الناس لما يتمتع به النقيب كمال الحالمي بالسمعة الطيبة ورجل المهمات الصعبة في حل الكثير من المشكلات التي كانت قد تؤدي إلى صراع دامي بين فصائل مسلحة جنوبية

ويرى آخرون أن كمال الحالمي يتميز بصدق التعامل وصرامة في تطبيق الحق ويتمتع بقبول كبير جدا من أي طرف موجود في الساحة ، غير أنه ذا صلة وثقة بالقيادات العليا ، يوكلوه أهم وأصعب المهام الذي نجح في تنفيذها ، ولعلى آخرها مشكلة بئر احمد ومقتل أشخاص في صراع على أراضي ، حيث كان كمال الحالمي رئيس لجنة أفضت إلى النزول والحكم العادل ، وقبل بحكمه الجميع وبحنكة وحسن خطاب كمال الحالمي وأسلوبه اللين في امتصاص الغضب حلت الإشكالية التي تربص بها الكثير وبات دخان لهيبها فريق ليحرق الكثير.

وأكد الناشطون " أن محافظ عدن أصاب قلب الصواب باختيار شخصيات كمثل كمال الحالمي.

دعم لا محدود وقوة ضاربة :
النشطاء ذاتهم أشاروا إلى أن قرار مثل هذا اذا ما يتبعه دعم كبير يصبح قرار على ورق دون تأثير على الواقع.

الجميع يعرف أن هوامير الأراضي أقوياء سواء بأموالهم أو بقيادات أمنية أو عسكرية تحميهم لذا يجب مصاحبة القرار الأكثر من شجاع ( دعم لا محدود سواء في القوة بشكل عام ، والسلاح والمال والافراد ) ويتم اختيارهم القائد ذاته ، بحيث يكون قوة ضاربة لا تستطيع قوة خارجة عن القانون إيقافه من تطبيق الحق وربما هزيمته , ووقتها يصبح عار على هكذا قرار حسب حسابه فقط على ورق.

صلاحيات كاملة :
ترى قيادات أمنية وعسكرية رحبت بهذا القرار أن قائد الوحدة الضاربة يجب أن يتمتع بصلاحيات واسعة ، منها ان صلاحياته تصل إلى طلب التعزيز من أي لواء قريب من واقعة النزاع ويتم التلبية دون التخلف أو التخاذل واي لواء أو جهة امنية ترفض أو تتخاذل يتم رفع بها تقرير ومحاسبة قيادتها.

لماذا الناس رحبت بذلك ؟
الكثير من الناس متظلمين وسلب حقهم ، لأن خصمهم قوي مدعوم ، اما أمنيا أو عسكريا, وكمال الحالمي يتميز بسمعة طيبة حتى بين المواطنين ويمتاز بملف ناصع البياض ولم تقدم أي شكوى ضده في سلب ارض أو الاعتداء على أي جهة أو مواطن ، فبات الناس الان يضعون آمالهم ويعلقونها على كمال الحالمي لاسترداد حقوقهم مقدمين قبل ذلك شكرهم الى محافظ عدن لهذا القرار المنتظر كثيرا والاجمل بالقرار هو حسن الاختيار .

وبالأخير ، بات الناس يتحدثون أن المحافظ لملس بات يستشعر أعمق قضايا تؤرق اهل عدن وهي الأراضي وبهذه الخطوة وما يتبعها سيجد التفاف كبير عليها.. فقط إنجاح هذه الوحدة ودعمها بقوة من جميع النواحي ودعم تنفيذها على الواقع.