قد لا يوافقني البعض فيما أقول ولا يعجبه هذا الطرح ويعده مجاملة إلا أن الأغلبية العظمى ترى ما أقول حقيقة بما يتماز به هذه الهامة القيادية معالي رئيس الجامعة البروفيسور الخضر ناصر لصور من مواهب قيادية وتسامح اجتماعي تواضع ينم عالم جم. 

وأنا أحاول أن أبرز هذه الإنجازات التي تحققت في ظل رئيس الجامعة ا.د ناصر لصور وكانت أولها أنه حافظ على جامعة عدن في ظل حرب طاحنة ونأى بها عن داء المناطقية كما عمل بجهود مهمة حسبت له وللتاريخ وهو تثبيت استقرار العملية التعلمية بكل الإمكانات المتاحة وعلى الرغم من تشعب كليات جامعة عدن قبل انقسامها في إطار جامعات وليدة. 

وثاني هذه الحقائق التي حظيت بها جامعة عدن عبر رئيسها هو امتلاكه قرارا شجاعة تمثلت في إنشاء السنة التحضيرية التي ساهمت في تقوية الطالب وفتح باب المنافسة بمعايير علمية واضحة ومن المعلوم أن خريج الثانويات العامة صارت اليوم في ضعف مدخلات تحصيلها العلمي لدى الطالب وان كانت نسبته قد تصل بعضها إلى 99 بالمائة لكن عندما يدخل السنة التحضيرية تتكشف زيف النسب التي أتى بها الطالب من الثانوية العامة وتظهر جدارة هذه المؤسسة التحضيرية التي تفرز الاذكياء على معايير علمية بعيدة عن المناطقية والفئوية والمحسوبية التي ترددها ضعاف النفوس. 

أما ثالث هذه الحقائق فقد تمثل في إنشاء كليات نوعية من جهة وما يطلبه سوق العمل من أخرى. ففي الاولى تم إصدار قرار في إنشاء كلية العلوم التي تعد من الكليات النوعية والتي يتخرج منها كادرا متخصصا قادرا على الابتكار. أما القرار الثاني فقد صدر في تأسيس كلية الاعلام لما لهذه الكلية من أهمية في خدمة المجتمع ونقل الحقائق وإعداد التقارير وتحليل المعلومة ونقد ظواهر السيئة في المجتمع بهدف الرقي بالوطن إلى آفاقه المأمولة. 

بقلم د.أمين العلياني