أخبار عدن
شركة الأمناء للصرافة تفند مانسب لها وتوضح في بيان مهم للرأي العام
تاريخ النشر: الاثنين 25 ابريل 2022 - الساعة 21:26:14
حياة عدن / خاص :

قال تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين }

استغربنا وبشدة من انتشار شائعات على أن شركة الأمناء تابعة امين للذراع وأنها فلست واستولت على "خمسين مليار" من أموال المودعين واستثمرت بها، وغيرها من الأحاديث التي لا يصدقها العقل كون المبلغ الذي يروج له مبالغ فيه ويرقى إلى أن يكون ميزانية دولة فضلا عن شركة مصرفية، ونؤكد هنا أن كل هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، والغرض منها تشويه صورة شركة الأمناء العريقة التي خدمت المجتمع لأكثر من 16 عاما.

والحقيقة أن الأمناء للصرافة شركة شركاء ومساهمين، وأنا محمد علي المدير العام لها والمسؤال الأول عنها أمام الله وأمام جميع المودعين والعملاء، ولمن لا يعلم الأمناء كانت من السابق عبارة عن منشأة وتم التنازل عنها وتحويلها إلى شركة، وشركة تعني شركاء أي أكثر من شخص ومساهم، وكما جاء إغلاقها في البداية من قبل البنك المركزي بسبب أن الشبكة سباء الخاصه بشركة لم تستكمل إجراءاتها بعد، وتطور الموضوع لخلاف بين الشركاء والمساهمين بسبب التعديلات والإجراءات التي لم يتفق عليها، إضافة لعدم إغلاق حسابات العام المنصرم، وكل هذه التطورات أدت إلى نشوب الخلاف واستمرار إغلاق الشركة حتى اللحظة، وحاليا تدخل وجهاء خيرين لإجراء صلح بين الشركاء والمساهمين ونحن الآن بصدد حلحلة كل الإشكاليات والخروج من الأزمة، ونطمئن الجميع أن حقوقهم محفوظة وأننا في طريقنا لإنهاء هذا الخلاف وفتح الشركة من جديد بإذن الله خلال الأيام القادمة، كما نعتذر من زبائننا الكرام كوننا نعرف مدى الضرر الذي تسبب به هذا التوقف وما لحق بهم من أضرار.

أقولها وأنا على ثقة أننا سوف نعود بإرادة قوية بإذن الله ونصحح الأخطاء وسنكون عند حسن ظن الجميع، فكما بدأت الشركة كمنشأة صغيرة ثم تطورت بفضل الله ثم بفضل جهودكم حتى وصلت الشركة إلى امتلاكها أصول كبيرة وصارت ذات سمعة طيبة ومكانة مرموقة بجذورها قوية، وتوسع عملها ونشاطها فصارت ذات علاقة مالية كبيرة في الوسط المصرفي، وحقوق كل المودعين مصانة، فلا تصدقوا ما ينشر في التواصل الاجتماعي، لأنهم يحكمون على الآخرين دون معرفة الحقيقة وتداعياتها، وإذا كنا فلسنا كما يقولوا فلن نتردد عن إعلان ذلك الافلاس في وقت مبكر، ولكن لا وجود لإفلاس، وكما ذكرنا لكم مرارا وتكرارا هناك فقط خلاف داخلي بين الشركاء، وهناك حاليا لجنة من الوجهاء الخيرين ستقرر البت بين الشركاء عبر محامين قانونين، وسنعاود الإفتتاح بإذن الله عما قريب .
مرة أخرى نعتذر لعملائنا وننصحهم بألا ينجروا خلف المحرضين ومن لهم خلافات شخصية مع أمين الذراع أو أحد أخوانه، فليبتعدوا عنا ولا يحق لهم السعي وراء خلط الأوراق وربط مشاكلهم بموضوع شركتنا الأمناء فنحن لا علاقة لنا بهم سوى انهم عملاء مودعين يمتلكون ارصدة في الشركة مثلهم مثل بقية عملاء الشركة ، والشركة بعيدة كل البعد من خلافاتهم وحساباتهم الذاتية، وإذا كان بينهم خلافات فلا يقحمونا فيها لأسباب ومبررات واهية، وليعملوا على مشاكلهم بعيدا عن مصالح الشركة وشركائها وعملائها، وأخيرا اطمأنوا وثقوا كل الثقة بأننا سنعمل على حل كل المشاكل وكونوا عونا لنا بالصبر فقط فالله في عون العبد ما دام ‏العبد في عون أخيه.

صادر عن المدير العام لشركة الأمناء للصرافة محمد علي الذماري

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص