اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية صباح أمس الاثنين وبالشراكة مع منظمة أنترسوس وتمويل مملكة هولندا الدورة التدريبية في الدورة التدريبية في فن الخياطة والتفصيل التي استمرت لمدة 72 ساعة تدريبية ولَعدد 15أمرأة وتهدف الدورة إلى أكساب المتدربات مهنة يستطعن من خلالها تحسين مستوى دخلهن المعيشي .

 وفي تصريح للقائد الكشفي/ وضاح النعماني المدير المالي والاداري لجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية مشرف الدورة قال فيه : أن جمعية الكشافة والمرشدات تعمل على تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية التي تساعد على تمكين المرأة والفتيات وتدعم قدراتهم بما يخدمهم ويطور مهاراتهن بيحيث تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع بأعتبار المرأة نصف المجتمع وشريك أساسي وعنصر فعال في عملية نهوض المجتمع رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجهها الجمعية في مختلف الجوانب واهمها انعدام الدعم المادي مما شكل عائق لاستمرار الانشطة والفعاليات في معظم محافظات الجمهورية ولكننا نعمل وبجهود ذاتية وعلاقات اجتماعية مع الجميع تحت شعار العمل التطوعي ......

واضاف رغم أن ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ ست سنوات اثرت على المرأة واسرتها بشكل كبير خصوصاً الاسر الفقيرة وجعلتهم يعيشون ظروفاً صعبة وأوضاع متردية فاننا وبالشراكة مع منظمة انترسوس ( مشروع حماية المراة في اليمن ) نعمل على اعداد الدورات التدريبية التي تساهم في تحسين الدخل لهذه الاسر وتعمل على تعزيز حماية المرأة في اليمن ونحن في جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية وفي إطار برامج الجمعية المختلفة نسعى إلى مساعدة المرأة في مختلف الجوانب سوء على الجانب القانوني والمتمثل بتقديم الاستشارات القانونية وكذا الجانب الاقتصادي والمتمثل بالتدريب والتأهيل أو الجوانب الآخرى الاجتماعية والنفسية والصحية.

ومن جانبها تحدثت منسقة مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي في منظمة انترسوس (عدن – لحج – حضرموت ) الاستاذة /نور السقاف قائلة أن جمعية الكشافة والمرشدات تقوم بجهود جبارة في خدمة النساء المعنفات حيث تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي تعمل على تأهيل المرأة خصوصاً وأن المرأة لعبت دورا محوريا في مختلف المراحل واستطاعت أن تقدم خدمات جلية وأن تتخطى الصعاب التي رافقت السنوات الماضية محققة انجازات ملموسة على أرض الوقع وأن هذا المشروع سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من الآثار الكارثية للنساء المعنفات ويشكل نوع من الدعم الاقتصادي وخطوة أولي لبناء مستقبل للمعنفات لافتة إلى أن معظم الحالات المستفيدة والتي تم اختيارها في هذا المشروع هي من الحالات الناجية من العنف . 

مضيفة ان هناك عمليات متابعة وتقييم بعد الانتهاء من التدريب لجميع المستفيدات من قبل الجمعية والمنظمة وقياس الاثر لمثل هذة المشاريع .

وفي ختام الحفل الذي حضرته الاستاذة نسيم أحمد سالم رئيسة مؤسسة أرمان تم تكريم منظمة انترسوس بدرع الدورة نتيجة جهودها ودعمهم لمثل هذة المشاريع التي تخدم المجتمع 

كما تم تكريم المتدربات وتوزيع الحقيبة التدريبية التي شملت على ماكينة خياطة زجزاج واقمشة وادوات خياطة متنوعة ومكتملة تركة اثر الفرحة والسرور لدى المتدربات .