ناشد صحفيو وإعلاميو العاصمة عدن  والمجتمع المدني والسلطة المحلية فيها ونقابة الصحفيين بإنقاذ حياة الهامة الصحفية زميل القلم الأستاذ/ أحمد محمد حسن العقربي  الذي كان له دوراً كبيراً  في نشر الوعي وتنوير وتبصير المجتمع وكان حاضراً في كافة المنعطفات الوطنية والتأريخية وترجم القرارات الوطنية لحل كافة التعقيدات  والتحديات . الصحفي المثقف صاحب الرؤية النقدية وشمولية  المعرفة المهنية، الشخصية المحبوبة، يقعد حالياً طريح الفراش  يعاني آلآم المرض الشديد وهو بحاجة إلى السفر للعلاج بصورة عاجلة. ووجه زملاء المهنة رسالة إلى كافة النخب الوطنية والإعلامية  ورجال الخير  بالوقوف إلى جانبه عرفاناً بجميله وحبه للوطن والمجتمع. وأضاف الزملاء أنهم حاولو الوصول إلى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من وقوف الوزارة والحكومة إلى جانب الصحفي العقربي الذي كان أحد أبرز العاملين في كالة الانباء اليمنية سبأ ـ عدن " وكالة أنباء عدن سابقاً". أشارو بان وزير الإعلام فقط ينتظر الصحافيين والإعلاميين والمثقفين والأدباء يموتون أمام أنظر الحكومة والوزارات الثلاث التي يشغلها من أجل أن يسارع إلى تقديم التعازي والمؤاساة فقط.