هناك شواهد عدة تدعو إلى ضرورة استئصال حزب الإصلاح وتصنيف تنظيما إرهابيا في أقرب وقت لحماية المنطقة برمتها من خطره الارهابي.
فسياسيا، يحاول تنظيم الإخوان تقويض مجلس القيادة الرئاسي بعد استبعاده من المشهد السياسي كما انه وقضى على اتفاق الرياض عبر ممارسة خروقات سياسية وعسكرية، سهلت للميليشيات الحوثية بسط كلمتها على الأرض وقلل من طموحات استئصال تلك الآفة.
وأرتكب حزب الإصلاح الإرهابي الكثير من الانتهاكات التي تخص قطاع حقوق الإنسان على مدار السنوات الماضية، وهذه الانتهاكات التي شملت أبشع صنوف العدوان والاعتداءات يمكن أن تقود إلى تصنيف هذا الفصيل على أنه أسوأ منظمة إرهابية على مستوى العالم.