عبر مصدر مسؤول عن استغرابه من دعوات المتنفذ القيسي ودعوته التي اطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد قبلي لاستعادة بسطه على اراضي تابعة لاحدى الجمعيات التعاونية السكنية بمنطقة العماد والتي جرى استعادتها يناير الماضي من قبل هيئة الاراضي ومكاتب الاشغال ووحدة حماية الاراضي والتنسيق مع مدراء مديريتي دار سعد وخور مكسر. وأكد المصدر أن المتنفذ القيسي تارة يصدر اتهاماته ووعيده ضد هيئة الاراضي وتارة اخرى باتجاه النقيب كمال الحالمي مسؤول وحدة حماية الاراضي، واخرى باتجاه مدير مديرية دار سعد وهي اتهاماته الأخيرة بحق المدير عبود الحالمي وتضمنت اتهاماته باصدار توجيهات بإزالة العشوائيات من أرض كان قد بسط عليها منذ سنين مدعيا امتلاكه اوراق رسمية، الا انها غير رسمية وغير صادرة من هيئة الاراضي المخول الوحيد بالتصرف بالاراضي.  وأكد المصدر أن القيسي إذا كان يملك حق وهو اصلا لا يملك شيء رسمي وقانوني، فعليه الاتجاه للسلطات القضائية وليس استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير وكيل سيل من الاتهامات الباطلة، مؤكدا أن الجهات والمسؤولين الذين طالتهم اكاذيب القيسي تمتلك الحق القانوني في الرد بالوقت والمكان المناسبين . ودعا المصدر الرأي العام الى التحذير من الدعاوي واثارة الفتن التي ينتهجها بعض المتنفذين واستعطاف المجتمع والادعاء بالمظلومية غير انهم، مجرد نافذين سلكوا الطرق الغير رسمية لامتلاك اراضي شاسعة قد صرفتها الدولة في تسعينات القرن الماضي لموظفي إدارات الدولة، ولا يحق لأحد الشراء او التصرف الا عبر هيئة الاراضي وعقارات الدولة.