أخبار عدن
لمستثمري الغفلة واصحاب الاقلام المأجورة "ماضر جبلا نطاح وعل"
تاريخ النشر: الاثنين 06 مارس 2023 - الساعة 19:36:38
حياة عدن / بقلم/ ابو سلمان الصبيحي :

 لمستثمري الغفله واقلام الارتزاق ومعهم الهوامير التي استغلت غياب أجهزة الدولة وسطت وبسطت على حقوق الآخرين بدواعي مناطقية وعنصرية دون خوف من الله ولا وازع ولا ضمير، نلاحظ  سيل جارف من الهوامير المتنفذه والفاسده التي حاولت العبث بمخططات ومتنفسات وأراضي عدن  وبدعم مادي ولوجستي من أعداء العاصمة عدن حسدا وغلا على موقعها الاستراتيجي الهام، لهذا لاغرابه اليوم من سماع نعيق  وتباكي شلة من الهوامير وكيل التهم جزافا ضد الشرفاء.
 ‏
 ‏ ولعل الكل تابع حملة مدفوعي الاجر والثمن من نافذين تحت شعار مستثمرين وفاسدين ضد رمز من رموز الدولة الاستاذ المحافظ أحمد حامد لملس ولا ننسى اليوم الدور الذي يقوم به واعماله التي لا يمكننا احصاءها، اوقف البسط والعشوائيات وعمل وحدة لتقليل الحرب المستعرة على الاراضي، ونقولها حقيقة انهم لم يهاجموا المحافظ لملس لانه أخطأ بل لأنه رجل دولة حقيقي يعمل من أجل عدن وابناءها ومنفتح لكل الشرايح المجتمع ورمز الشرعيه في الجنوب   ، لاحظوا اليوم المشاريع التي يدشنها المحافظ لملس هذا الرجل الذي يحاول بكل ما يملك ورغما عن الفاسدين ان يقدم شيئا لعدن من أجل ان تستعيد عافيتها بعد الحرب المدمرة، لا يوجد محافظ عمل لعدن من بعد الحرب كما عمل المحافظ احمد حامد لملس، وقد كنا ننتقده وضده وبقوة  ولكن بعد ان راينا بأم اعيننا اعماله تاكد لنا ان ابن الجنوب احمد لملس هو تاج رؤوسنا وباني عدن وربان سفينتها --
 ‏
 ‏كما اننا ضد الحملة المستعرة الظالمة التي يقوم بها الماجوربن على رجل الإنسانية الشيخ/ امين الناصري (الذراع ) كل ذلك ناتج على افلأسهم الأخلاقي والمهني والمثير  للجدل في حملتهم  ذلك التطاول على سيدهم وتاج رؤسهم  ومن وقف مع أبناء العاصمة عدن والمناطق المجاوره لها  أثناء محنة مرض كورونا في حين كانوا يبسطون وينهبون اراضي عدن ولم يلتفتوا لابناء عدن بينما هم يموتوا من اثر الجائحة، وتخلى الجميع  مسؤولين دولة ورجال مال وأعمال وهوامير وسرق وفاسدين عن مسوليتهم الانسانية تجاه أبناء عدن ولحج.
 
بل حتى مالكي المشافي الخاصة وبعض المشافي الحكومية أغلقوا أبواب مشافيهم في وجه المرضى عند انتشار جائحة مرض كوفيداء 12 (الحميات) يكفينا فخر بانسانية امين الناصري (الدراع ) الذي وقف بماله وطاقمه الادري والطبي وفتح الاسعافات الأولية والعلاجات والفحوصات مجانا وبدعم من مؤسسته الخيرية والمستشفى الكوبي التابع لاخوه ياسر الناصري - وكذلك فتح مركز بلحج، هذا الموقف الإنساني الكبير الذي جاء في أصعب الضروف بعدن أثبتت لي ولغيري ، هذا الانسان الذي يملك انسانية وأخلاق وأدب، واحب أن يعمل المعروف للمدينة التي ولد فيها وترعرع أبدا عن جد كأي جنبي محب وصادق للجنوب والعاصمة عدن، لأنه في الظروف الصعبة تظهر معادن الرجال.

نتساءل اليوم أين كنتم ياهوامير ويامتنفدين عندما كان أبناء عدن ولحج يموتوا وأنتم تتأملوا، ماذا قدمتم لعدن ولحج من مواقف حتى تشفع لكم اليوم، بل انه من الغريب تهاجمون اليوم من قدم العون لهذه المدينة الطيبة والوفية بأهلها، ومن وقف مع عدن في تلك الضروف القاتلة التي كانت الناس فيها تموت بصمت، بينما الجميع كانوا يخافوا ابتداءا من دكاترة المستشفيات التي اوصدت ابوابها في وجيه المرضى وانتهاء برجال المال والمسؤولين، وللامانة كانت بداية انتشار كورونا مرعبة في الأسابيع الأولة من انتشار الجائحة كرونا، ووحده الذراع من تمالك قوته وحرك طواقمه الطبية وانزل سيارات الرش الضبابي للشوارع لمكافحة البعوض التي كانت هي أيضا تقتل أبنا عدن، الى هنا ويكفي تحريض وهذه كلمة حق قليلة لله وللتاريخ أمام الهامة الإنسانية  الذي يتعرض للابتزاز من قبل الفاسدين، فتحية لامين الذراع ونستغرب اليوم من الحرب الاعلامية الموجهة ضده بدواعي مناطقية وعنصرية واظن انهم يشعرون بالنقص تجاه من قام بالواجب الاجتماعي والإنساني بالوكالة عن الجميع ممن تخلوا عن مسؤوليتهم الانسانية عندما تطلب الأمر منهم  بالوقوف مع المنكوبين.

لقد كان لي الشرف بأن كنت موثقا وشاهدا بالصوت والصورة على العمل الإنساني لرجل الانسانية والهامة الاجتماعية التي لها ثقل وسط عدن الشيخ/ امين الناصري (الدراع) وهذه الخطوة يشهد له بها عدوه قبل صديقه، عندما فتح مركز خاص لعلاج الحميات بالمستشفى الكوبي إلى جانب توفير مختلف أجهزة التحاليل الطبية الحديثة والادوية الخاصة بمعالجة تلك الجائحه التي كادت تفتك بالحرث والنسل ولكن بفضل الله ومن ثم بفضل ملك الانسانية إبن عدن أمين الذراع خفف الحمل عن كاهل أبناء عدن بعد أن اثكلهم، وشفي المواطنين وسلموا من الموت المحقق وقد مرت الجائحة على أبناء عدن بسلام وإن كان هناك خسائر بشرية ولكنها ليست بكبيرة.

كما نذكر اولئك المتباكين في وسائل التواصل الاجتماعي بان لملك الانسانية أمين الذراع انشطة انسانية مختلفة منها المؤسسة الخيرية التي تتكفل سنويا لمئات الأيتام والأرامل والفقراء والمساكين، فماذا قدمتم أنتم لعدن والجنوب ايها الناعقون والحاقدون على رجل  المواقف الإنسانية الصعبه المستثمر امين الذراع والذي اذا امتلك ممتلكات واراضي وعقارات فهو تاجر ورجل اعمال من حر ماله ومن قبل الحرب عكسكم الذين ظهرتم تجار ومستثمرين من بعد الحرب بقوة نفوذكم وحشد كل من هو بلطجي على صفحاتكم حتى تذلوا أصحاب الحقوق الذين تم الإعتداء والبسط على حقوقهم طيلة سنين، ولا أخفي عليكم انني كنت من المهاجمين لامين الذراع ولكنني رايت حسناته تفوق حسناتكم واخلاقه اعلى من اخلاقكم وحبه لعدن يفوق حبكم لانفسكم يا هؤلاء وسنقف معه فمن وقف معنا في احلك الظروف لا يمنعنا من قول كلمة حق فيه.
 
 وفي الاخير نقولها لمستثمري الغفلة وبائعي الوهم وضعيفي الضمائر والأقلام كل ادعائاتكم واتهاماتكم وعدائكم لرجل والإنسانية أمين ستنصدم بجدار الخير لان الله سبحانه وتعالى يعلم من انتم ومن هو، ولهذا الجميع خلفه بعد الله وأعماله الخيرية التي ستظل تحميه وتحرسه من مكركم وسوف تسقطوا واحدا تلو الآخر، وما طاح جبلا شامخا من  نطاح وعل مهما كبرت قرونه.

 #كلنادولةالمحافظلملس #وملكالإنسانية #أمين_الذراع

بقلم /ابو سلمان الصبيحي

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص