توجه والد المعتقل والمخفي قسراّ محمد شيخ فضل ابو اسامة مع أهله وذويه ويرافقهم مشائخ وعقال منطقة مدينة الشعب ومن أبناء عدن منهم بعض قيادات المقاومة الذين شاركوا في حرب 2015 مع القائد أبو اسامة السعيدي في الدفاع عن عدن،  وذلك إلى مقر مجلس المقاومة الجنوبية والجلوس مع رئيس المجلس القائد أبو همام . وتدارس اللقاء قضية اختطاف القائد في المقاومة الشيخ ابو اسامة السعيدي، منذ 26 مايو 2021م، حتى اليوم، دون اي مسوغ قانوني واخفاءه منذ ذلك الحين دون معرفه عنه أي شيء.  وأكد والده الشيخ فضل السعيدي: أن استمرار احتجازه التعسفي فاقم من معاناة أسرته التي لا تعلم في أي سجن وضعوه، ولم تراه أيضا او يسمح لها بزيارته أو معرفة مكان احتجازه، مطالباً التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة،  ومجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي بسرعة الكشف عن معتقل الشيخ ابو اسامة، وإطلاق سراحه، واذا كان لديه تهمة معينة، فعليهم تقديمه للقضاء وان استمرار احتجازه ولا تعلم اسرته عنه شيء مخالف للنظام والقانون. بدوره اشار القائد "ابو همام" انه لا يوجد أي مبرر لإطالة احتجاز الشيخ ابو اسامة السعيدي، طالما وهناك اتفاقات سلام تجري حاليا في جنيف لإطلاق جميع السجناء بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي،  فلا يعقل ان يستمر احتجاز شخص كان معنا في الصفوف الأولى ضد المليشيات، وندعو الجهات المعنية السماح لاسرته بالتواصل  معه واطلاق سراحه فوراً. وعبر وجهاء وشويخ وقادة مدينة الشعب في اللقاء الذي عقد في مقر مجلس المقاومة، عن رفضهم واستنكارهم لاستمرار احتجاز الشيخ ابو اسامة بدون اي تهمه، واذ لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم ومناشدات أسرته، فسيلجأون للتصعيد والاحتجاج حتى يتم الإفراج عنه، ولن يتنازلون عن مظلوميته، مهما كلف ذلك من ثمن مؤكدين أن للشيخ ابو اسامة دور كبير ابان حرب الغزو الحوثي، وميادين القتال تعرفه، لصدقه ومقاومته للمشروع الإيراني في المنطقة، ولكنه اقتيد في ظلام يوم 26 مايو 2021م إلى يومنا هذا ولا أحد يعرف عنه شيء، وان استمرار احتجازه قد يفجر ثورة ضد الظلم واستهانة الرجال.