أطلق إعلاميون وناشطون جنوبيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حملة لفك الارتباط الشعبي عن الجمهورية العربية اليمنية، ولقيت الحملة منذ انطلاقها تفاعلًا على المستوى الرسمي والشعبي، حيث تفاعل معها عدد من الإعلاميين والناشطين والكتاب والمحامين وكافة فئات المجتمع الجنوبي من خلال مشاركة التغريدات وإعادة نشرها وكذا كتابة التقارير والمقالات.
وشهدت عدد من المدن في محافظات الجنوب احتفالات ومسيرات وحملات لرفع الأعلام الجنوبية في الأماكن العامة والشوارع والجبال وأعمدة الإنارة، تأكيدا على المضي قدما نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية.
وإسنادا للحملة الشعبية لفك الارتباط عقد بالعاصمة عدن اجتماع استثنائي برئاسة الدكتور أحمد الوالي وأعضاء اللجنة المجتمعية والمجتمع المدني والشعبي لفك الارتباط الشعبي، في الاجتماع تم تشكيل لجنة مجتمعية تحضيرية لفك الارتباط على أن تشكل على غرارها لجان في كافة المحافظات الجنوبية.
جاءت الحملة الشعبية لفك الارتباط في وقت تشهد فيه الساحة الجنوبية تحركات على المستوى الدبلوماسي والسياسي، التي يقوم بها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي أثناء مشاركته في الدورة العامة للأمم المتحدة، والتي كان لها الأثر الكبير في نفوس الشعب الجنوبي في الداخل والخارج التواق لفك الارتباط الشعبي، كون الجنوب يمر بمرحلة صعبة ومخاطر عدة، لذلك كانت حملة فك الارتباط الشعبي تسير في الاتجاه الصحيح وفي التوقيت المناسب، مما حركت الشارع وألهبت حماسهم وزرعت في نفوسهم التمسك بالثوابت الوطنية والهوية الجنوبية.
