أخبار عدن
القائد مختار النوبي (أبو عمر ) .. في كل جبهة موقف وفي كل موقع مترس 
تاريخ النشر: السبت 30 مارس 2024 - الساعة 21:01:36
حياة عدن /  كتب / قحطان طمبح :

كثير من القيادات الورقية الذي غالبآ ما صُنعت في مقايل القات ومجالس السمر وجعلت من نفسها هامات وطنية ووجدت من يمنحها الرقم الصعب والحجم الكبييير قائد ب(حجم وطن) مع انها فعلآ قيادات ورقية وصُنعت لتبقى ورقية مهما يقُال فيها وعنها ... 
بينما هناك القليل من القيادات التي صنعتها المتارس وميادين الشرف والبطولة، قيادات فولاذية وجدت لتصنع النصر لهذا الوطن، قيادات حملت البندقية للدفاع عن حدود الأرض وكرامة الأنسان ... لانها تحمل هم الوطن ولا تحمل قائد بحجم الوطن ... ومن بين تلك القيادات الذي نعتز بها ونتشرف برفقتها.. هوا القائد الثائر والأنسان مختار علي مثنى النوبي قائد محور أبين كرش القتالي قائد اللواء الخامس دعم واسناد، القائد الاول للمقاومة الجنوبية في ردفان .هذا الرجل لم اتعرف علية في مقيل أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل في ساحات النضال السلمي وميادين القتال حيث كان أول لقاء في الـ 13 من أكتوبر 2007م أمام منصة شهداء ردفان. بعد الهجوم الدامي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال اليمني، وكان يقود حينها مجموعة قتالية وجدة في الساحة لحماية ضيوف ردفان القادمين من مختلف مناطق الجنوب وتأمين احتفال الذكرى الـ 44 لثورة أكتوبر المجيدة. وهوا يحمل على كتفية العلم والبندقية. مرددآ مع رفاقه وبالصوت العالي ( برع برع ياستعمار برع من أرض الاحرار ) و (لا للاحتلال نعم للتحرير والاستقلال) اليوم الذي كان بمثابة المحطة الأولى لانكسار حواجز الخوف والصمت وأنطلاقة المارد الجنوبي الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، إللقاء الذي يعتبر بداية لرحلة كفاحية جديدة  مع هذا القائد الرائع، الذي آمن بالنضال وسيلة وبالسلاح سبيلآ  للخلاص من الاحتلال وادواتة  وقدم من اجل ذلك كلما يمكن تقديمة ... ومثلما كان حاضراً في كل ساحات وميادين النضال السلمي..  كان ايضآ حاضراً وبقوة في كل مواقع الشرف والبطولة مقاتل وقائدآ وداعمآ وهذا أمر لم يخبرني به احد بل كنت شاهد عيان على كثير عما يقدمه هذا القائد الردفاني الأصيل. الذي أوجد له في كل جبهة موقف وفي كل موقع مترس ،وخير من يشهد هي تلك الجبال التي صُبغت بدمائة من شبوة إلى ردفان...
اليوم هوا يقود أشرس المعارك لتحرير الأرض الجنوبية من الاحتلال وتطهيرها من الأرهاب، وبأمكانيات قد تكون محدودة مقارنة مع وحدات عسكرية أخرى كثيرة بأرقامها قليلة بعددها ومُبالغ بعتادها وأمكانياتها. إلا أن مايحققة من انتصارات ميدانية في تلك الساحات ولاسيما في جبهات أبين وكرش وقبلها في عدن ولحج وشبوة ومسقط الرأس ردفان يجعل من هذا القائد هوا الرقم الصعب رغم كل تلك الأصوات الشاذه والأقلام الرخيصة التي حاولت وتحاول بشكل أو بآخر النيل من هذا الفارس الردفاني الأصيل. فالكل يعلم
 من يقف وراء انتصار العاصمة عدن وأعادة استقرارها بعد أن تركتها القيادات الورقية للمتطفلين ،
 ونعلم من يقف وراء أستقرار رباعيات ردفان التي كانت ولازالت هدف لقوى الإرهاب والتطرف بأعتبارة الداعم الأول لمؤسسات أمن ردفان ورافدها بالافراد والأغذية والعتاد العسكري، الأمر الذي جعلها أكثر المديريات أستقرارآ.
ونعلم ايضآ بان ما يقدمه القائد ابو عمر للمؤسسات التعليمية والمرافق الصحية، ودعم  الشباب والطلاب وأنشطتهم الرياضية والثقافية والتعليمية ..و جهوده في دعم وتمويل اللجان المجتمعية لحل الخلافات وإصلاح ذات البين وأنها ظواهر الثأر ... كما يعتبر من أبرز الداعمين للجرحى المعسرين الذين تخلت عنهم قياداتهم بعد الإصابة ، وجرحى الحراك الجنوبي.. علاوه على مواقفه الإنسانية مع المرضى المعدمين . وهذه مواقف فريده لم يقدم على فعلها قائد ردفاني سياسي أو عسكري منذو استقلالنا الاول. 
لذلك أقول لن تؤثر علينا هرطقات المتطفلين على وسائل التواصل الاجتماعي عن الحقائق الذي نراها ونسمعها ونلتمسها وأن لا نجعل  من أنفسنا أدوات لتدمير النجاح أو سببآ لأحباط صُناع النجاح. 
وبالاخير أدعو كل الاوفياء إلى الوقوف ودعم القائد لاستمرار النجاح... كما أدعو القائد ابو عمر إلى تنقية وصفاء من يحيطون به، وعليه أن يعلم ايضآ بأن ليس كل من حوله معه ولا كل من يبعد عنه ضده .
 

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص