تصريحات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ودعواته الصريحة والشجاعة لتصحيح مسار المواجهات مع الحوثي وإنهاء زمن المعارك الجانبية والنظر للهدف الاستراتيجي المتمثل بتحرير صنعاء وتأكيده والتزامه ووعده ان الجنوب وقواته المسلحة ستكون ذخراً وذخيرة وسنداً وعوناً لكل القوى الوطنية الشمالية التي ستخوض تلك المعركة الوطنية،، 
تلك التصريحات كانت صادمة لغالبية قوى الشمال التي تتهرب من  معركة تحرير صنعاء وكانت كاشفة للشعب في الشمال عن جبن وسفالة وانحطاط قيادات واحزاب شمالية بعينها كانت ومازالت تتهرب من هكذا دعوات شجاعه ومنطقية تصوب البوصلة بأتجاه صنعاء فانكشف لقطاع واسع من الشعب شمالاً زيف وكذب وخداع وجبن تلك القيادات العسكرية والحزبية والسياسية وتتبين لهم حقيقة تخليهم عن معركة تحرير الشمال حرباً او سلماً كما دعاهم اليها الرئيس عيدروس الذي اصبح هو الوحيد تقريباً الذي يتحدث عن معركة تحرير الشمال بينما تتهرب وتتمنع قيادت الشمال عن ذكر الحوثي بسوء فما بالك بتصريح شجاع عن معركة تحرير صنعاء التي لم يعودوا يتذكرونها اصلاً،
عيدروس الزُبيدي مع حفظ الالقاب استطاع اسقاط ورقة التوت الأخيرة التي كانوا يتسترون بها ويخفون خلفها جبن المواجهة وجبنهم عن اتخاذ القرار  .
شكراً عيدروس .. ..