حذر الباحث والكاتب والمؤرخ العدني الشهير بلال غلام في مقطع مرئي نشر على صفحته على مواقع التوصل الاجتماعي مما يصيب الناس اليوم ويلقي بهم إلى التهلكة.
شدد بلال غلام ضمن تسجي مرئي على ضرورة الحرص على السلامة الشخصية في ظل ما تعانية المدينة من تردي فاضح في المنظومة الصحية.
وقال في مطلع تسجيله: كلمتين على عجالة في هذه الظروف نوجه من خلالها توعية الناس سوا كانت كورونا التي تصيب الناس أم مرض آخر ، و بغض النظر .
داعيا إلى أخذ الحيطة واتخاذ الحذر معتبره واجبا ولابد نحصن انفسنا واقربائنا وكل المحبين لنا من خلال التزامنا بالحجر الصحي المنزلي وان نتعتزل الشوارع ونحرص على الجلوس في المنازل حتى يثبت شيء مما يقال .
وقال هذه الدعوة مني تأتي في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية وكذا انهيار الإجراءات الوقائية المجتمعية فالشوارع غير نظيفة ومسؤولين غير قادرين على تحمل المسؤولية ولا توجد نظافة.
وابدا بلال غلام استغرابه من بعض الظواهر السلبية الغريبة المنتشرة كتعاطي القات في الأماكن العامة في ظل ما اشيع عن وجود حالات كورونا واسما هولاء بغير المبالين بالمحيط الذي يمكثوا فيه سوا أكان نظيف أو غير نظيف.
وأضاف بلال لهذا الزموا البيوت خلال الفترة هذه حتى تتحسن الأوضاع واختلاطك لا يضرك فقط وانما أيضا يضر باهل بيتك أيضا.
وقال إن الأمور صعبة جدا والحالة لا تستحمل ابدا، مترجي الجميع ان يبتعد عن الهلاك ويلتزم البقاء في المنزل ويتبع الإجراءات الخاصة للوقاية من الامراض كتعقيم المنزل والإجراءات المعروفة مع البقاء في المنزل وبهكذا اجراء كذا ستقي نفسك وبقية اهلك.
وتساءل بلال فيما لو عجزت الأنظمة الصحية عن معرفة نوعية المرض فهل هذا سيمح لنا بالاستهتار مجتمعيا مع هكذا وضع مقلق؟!
يجدر الإشارة إلى أمثال هذه الوسائط التي تنتشر من أمثال نخب مجتمعية تأتي في ظل عجز تام من قبل الحكومة على اتخاذ إجراءات وقائية لينشط تجاه هذا العجز الدعوات المجتمعية من قبل النشطاء الذي يحضون بقبول مجتمعي واسع بين الناس.
