في تجمع ليلي في شمال جورجيا، قدم ترامب عرضا في الساعات الأخيرة للناخبين، حيث كان الجمهوريون يعتمدون على الإقبال القوي للناخبين يوم الثلاثاء لإعادة انتخاب السناتور كيلي لوفلر وديفيد بيرديو والسيطرة على مجلس الشيوخ.
وجاءت رحلة الرئيس ترامب بعد يوم من الكشف عن المكالمة الهاتفية التي أجراها مع براد رافنسبرجر سكرتير ولاية جورجيا، والتي هزت واشنطن.
وفي التجمع دالتون أكد ترامب على أن مصير بلادنا هو على حافة الخطر. وأضاف أن الديمقراطيين يحاولون سرقة البيت الأبيض، لا يمكنك السماح لهم بذلك". "لا يمكنك السماح لهم بسرقة مجلس الشيوخ الأمريكي، لا يمكنك السماح بحدوث ذلك".
كما ردد مزاعم بأن انتخابات نوفمبر "مزورة"، وأثار غضبه من أن الحاكم الجمهوري بريان كيمب كان "غير كفء" وكرر العديد من نفس الادعاءات التي أثارها قبل أيام في مكالمته مع رافنسبرجر.
وأشار ترامب إلى أن: "مقاعد مجلس الشيوخ هذه هي حقاً خط الدفاع الأخير". و"إنها حقاً قتال من أجل بلدنا، وليس قتالاً من أجل ترامب".
ولعب الرئيس المنتهية ولايته على وتر المشاعر لدي الجماهير، محذراً من أن فوز أوسوف ووارنوك سيؤدي إلى تأرجح يساري حاد في صنع السياسة الأمريكية.
وعلى صعيد آخر تحدث الرئيس المنتخب جو بايدن مخاطبا الديمقراطيين في جورجيا أن لديهم القدرة على "رسم المسار" وأشار إلى أن "السياسيين لا يمكنهم تأكيد أو الاستيلاء على السلطة من خلال تقويض الانتخابات الشرعية.
وقال بايدن إنه يحتاج إلى أغلبية في مجلس الشيوخ لتمرير تشريع لمكافحة فيروس كورونا، وانتقد بيرديو ولوفلر باعتبارهما من الموالين لترامب. تقول لوفلر إنها ستنضم إلى المشرعين الجمهوريين الآخرين في الاعتراض على شهادة الهيئة الانتخابية بفوز بايدن من قبل الكونجرس يوم الأربعاء.
وأضاف: "لديك عضوان في مجلس الشيوخ يعتقدان أنهما أقسما على دونالد ترامب، وليس على دستور الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال نائب الرئيس مايك بنس أمام حشد من الناخبين المسيحيين المحافظين في حدث انتخابي في ميلنر، جورجيا، لوقف استيلاء الديمقراطيين على السلطة في واشنطن. قال بنس في روك سبرينجز تشيرش في ميلنر: "سنحافظ على جورجيا، وسننقذ أمريكا".
