تعرضت القوات السعودية التي تتواجد في مدنية شقرة الساحلية لعدة انفجارات مساء يوم الأحد الماضي.
وقال مصدر عسكري لـ"الأمناء" أن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة أمام بوابة مقر القوات السعودية التي تشرف على تنفيذ الشق العسكري في مدينة شقرة دون أن تسفر عن أي إصابات.
وفي وقت متأخر من الليل تعرض موقع القوات السعودية في شقرة لهجوم آخر بعدد من قذائف الهاون وأعقبه اشتباكات متقطعة دون وقوع أي إصابات.
ويتعرض السعوديون في شقرة لعمليات تحريض واسعة، واتهامات من قبل قيادات ومليشيات حزب الإصلاح التي تسيطر على شقرة.
ويرى مراقبون أن الهجوم الغادر والجبان الذي استهدف مقر القوات السعودية التي تشرف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض تقف خلفه عناصر إخوانية، لمحاولة عرقلة اتفاق الرياض وانتقام لمقتل سليماني، نظرا للتقارب الذي حصل بين الإخوان والحوثيين مؤخرا .