أخبار عدن
هل تنقذ ثورة لملس الغاضبة العاصمة عدن من ظلام الصيف الإخواني؟
تاريخ النشر: الاحد 14 فبراير 2021 - الساعة 20:32:57
حياة عدن / خاص :

قال مراقبون: "إن العاصمة الجنوبية عدن عاشت أيامًا صعبة في ظل انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي، ليأتي محافظ العاصمة عدن، الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ أحمد لملس، ويعلن حالة الحرب للقضاء على هذه الأزمة المتفاقمة".

وأضافوا: "لملس أجرى جولة تفقدية مفاجئة لمقر الإدارة العامة للكهرباء؛ للوقوف على سير العمل داخله، وخلالها توعد باتخاذ إجراءات رادعة لإصلاح منظومة الكهرباء بالعاصمة عدن".

وتابعوا: "حرص المحافظ لملس على الوقوف على أبرز المشكلات التي تُعيق سير العمل، وتسببت في تدني الخدمة المُقدمة للمستهلكين، ووجّه بمضاعفة الجهود والاستعداد الجيد لمواجهة الصيف القادم، وتقديم السلطة المحلية الدعم الكامل لإدارة الكهرباء، لتجاوز المشاكل والصعوبات التي تواجهها، كلها أمور تبرهم الثورة الكبيرة للملس في إقلاع جذور الفساد".

وأكلموا: "لقد أظهر المحافظ لملس عينًا حمراء للقضاء على أزمة الانقطاع المستمر للتيار، فقد وجّه بإيقاف نائبي مدير عام كهرباء عدن عن العمل، لعدم تواجدهما في مقر عملهما، وأمر بإلزام المسؤولين والموظفين بأداء مهامهم وواجباتهم اليومية، وعدم السماح بتكرار تغيب المسؤولين عن أعماله".

وأكدوا أن "جهود لملس تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على مواجهة أزمة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في العاصمة عدن، علمًا بأنّ هذه الأزمة صنعت الكثير من الأعباء على مواطني العاصمة عدن".

وأشاروا إلى أن "مواطني عدن كانوا في حالة انتظار وترقب شديدة لثورة إدارية على هذا النحو، بغية التصدي لهذه الأزمة التي لامست كافة قطاعات الحياة، وهي تمثّل أحد صنوف المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب وعاصمته".

واستطردوا: "على مدار الفترة الماضية، استغلّ حزب الإصلاح الإخواني قبضته على قطاع الكهرباء إداريًّا وذلك من أجل تعميق جراح العاصمة عدن، وتعقيد هذه الخدمة التي يمكن القول إنّها شهدت ترديًّا كبيرًا في الفترة القليلة الماضية".

وقال المراقبون إن "أهم الأسلحة التي صنعها نفوذ الإخوان في هذه الأزمة على وجه التحديد هو العمل على إثارة أزمات نقص حادة في المشتقات النفطية، وهو ما هدّد بانقطاعات طويلة الأمد في الكهرباء نظرًا لتعطل عمل المحطات".

وأضافوا: "تحركات لملس تحمل أهمية كبيرة فيما يخص إزاحة هذه الأعباء وذلك قبل حلول فصل الصيف المقبل، وبالتالي لا تتفاقم الأعباء على مواطني العاصمة عدن التي بات واضحًا حجم تعرّضها لمؤامرة إخوانية شديدة الخبث".

وأكملوا: "يملك حزب الإصلاح باعًا طويلة فيما يخص العمل على صناعة الأزمات المعيشية في كافة أرجاء الجنوب، وهو إرهاب ينم عن طائفية خبيثة ينفّذها نظام الشرعية ضد الجنوب وشعبه بشكل كامل".

وأكدوا أن "مليشيا الإخوان تنظر إلى العاصمة عدن إلى كونها الكعكة الأكبر الساعية إلى احتلالها، وبالتالي يعمل نظام الشرعية اليمنية على محاولة صناعة أعباء حياتية ومعيشية تُفسِح المجال أمام فوضى مجتمعية واسعة الناطق، في محاولة لصناعة احتلال إخواني غاشم على عاصمة الجنوب".

وكان المحافظ لملس استدعى مدير عام كهرباء عدن مجيب الشعبي؛ لمناقشة وضع المنظومة بعد زيارته التفقدية المُفاجئة، التي قام بها مطلع الأسبوع المنصرم للإدارة العامة، معربًا عن استيائه الشديد من تغيب أبرز قيادات المؤسسة عن الدوام.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة بعض القضايا المُتعلقة بوضع المؤسسة والمشكلات التي تواجهها ومقترحات معالجتها، والخطط الخاصة بمواجهة الصيف القادم.

وقام لملس بجولة تفقدية مفاجئة لمقر الإدارة العامة للكهرباء؛ للوقوف على سير العمل داخله، وتوعد خلالها باتخاذ إجراءات رادعة لإصلاح منظومة الكهرباء.

ووجّه بوقف نائبي مدير عام كهرباء عدن عن العمل، لعدم تواجدهما في مقر عملهما، وأمر بإلزام المسؤولين والموظفين بأداء مهامهم وواجباتهم اليومية، وعدم السماح بتكرار تغيب المسؤولين عن أعماله.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص