أقدم مسلحون حوثيون، على اقتحام منزل مواطن يمني في حي الأعناب بشارع الستين الشمالي داخل صنعاء، حيث استغلت الميليشيات الارهابية غياب مالك المنزل الذي كان يتلقى العلاج في جمهورية مصر ليقوموا باحتلال المنزل وسحب ارصدته دون اي مسوغ قانوني.
وقد رفضت العصابة الحوثية الامر القضائي باخلاء المنزل قائلين " لو يجي علي بن أبي طالب لا يمكن أن نسلم المنزل"، وتبين لاحقا ان العصابة المسلحة يقودها شقيق زعيم المليشيات، عبد الملك الحوثي.
المالك واسمه محمد يحيى الحيفي، رفع، بعدما انقطعت به السبل خلال نصف عام من المطالبات، مناشدة إلى عبدالملك الحوثي مطالباً إياه أن ينصفه من أخيه الأصغر، الإرهابي الكبير، عبدالخالق الحوثي، لأن المسلحين رفضوا إخلاء المنزل قبل توجيهه بذلك.
وقال في مناشدته " «انصفونا من هؤلاء المدعين(...) المتمردين الذين وصل بهم الأمر إلى تحدي الإمام علي كرم الله وجهه، رافضين تسليم المنزل إلا بتوجيه عبدالخالق بدر الدين الحوثي».
وبحسب المناشدة، الصادرة بتاريخ 25يونيو/ حزيران2021، تمت مداهمة المنزل في يناير من العام الجاري من قبل أبو معاذ النبهان، وصالح دبيش، وأمين جسار، وأبو أحمد الشحيفي، وهم من «جماعة انصار الله والمسيرة القرآنية». وفق تعيبره.
ويقول الحيفي، إن «المحتلين للمنزل» زعموا في البداية امتلاكهم تكليفا قضائيا بالاقتحام، لكنه ادعاء لم يلبث أن انفضح عندما قدم "الأوراق والبصائر والوثائق" التي تؤكد ملكيته».
وبرغم توجيه المحكمة الجزائية خاصة الحوثي للمدعو أبو نبهان والمسلحين الآخرين بإخلاء المنزل في 7 فبراير إلا أن سطوهم عليه لا يزال مستمرا حتى اليوم.
ويضيف الشاكي " إن المحتلين لمنزله لم يكتفوا بذلك ، بل أنهم أيضًا صادروا أرصدته دون أي مسوغ قانوني «وكأنهم يعاقبوننا على تقديم الشكوى والمطالبة بحقنا".