دانت دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الانتهاكات الجارية لحقوق الإنسان في محافظة شبوة.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذا العمل يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والذي تعطي الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وحملت الدائرة مليشيات الإخوان في محافظة شبوة والجهات التي تقف خلف هذه الاعتداءات المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.
وطالبت الدائرة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة عدن بإدانة هذا العمل الذي يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
نص البيان
تابعت دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باهتمام وقلق بالغين الأحداث الجارية يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 6 و 7 يوليو ٢٠٢١م في محافظة شبوة، وما رافقه من حملة اعتقالات واطلاق نار على المتظاهرين السلميين واقتحام لمكان الفعالية السلمية من قبل مليشيات الإخوان.
وعليه فإن دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تدين وتستنكر بشدة هذه الاعتداءات بحق المتظاهرين السلميين في محافظة شبوة .
كما تدين الدائرة ايضا القصف المدفعي الذي طال مديريات محافظة شبوة، وتحمل قوات المليشيات في المحافظة والجهات الداعمة لتلك المليشيات والتي تقف خلف هذه الاعتداءات المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات .
كما تطالب الدائرة مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في العاصمة عدن بإدانة هذا العمل والذي يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والذي تعطي الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي .
ودعتها للتدخل الفوري لإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم رئيس الهيئة التنفيالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية عتق ناصر معلم ونائبه سيلان حنش .
