أخبار عدن
إخواني يصر على تولية نفسه متحدث للحكومة اليمنية
تاريخ النشر: الجمعة 16 يوليو 2021 - الساعة 15:44:45
حياة عدن/خاص

لا يزال القيادي الإخواني راجح بادي يصر على تنصيب نفسه متحدث رسمي للحكومة اليمنية رغم إقالة الحكومة التي كان يشارك فيها وتشكيل حكومة مناصفة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية ضمن اتفاق الرياض.

 

وأطل بادي على قناة الحدث تحت مسمى متحد الحكومة للتعليق على تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم "اتفاق الحديدة" (انومها) تمديداً للفشل.

 

 

 

وانتقد الكثير من المراقبون والنشطاء استمرار ظهور الإخواني بادي كمتحدث رسمي مطالبين بتعليق حكومي رسمي حول الصفة والمنصب الذي يدعي بادي أنه لا يزال يشغله رغم تغيير الحكومة في إطار اتفاق الرياض.

 

 

 

وقال القيادي الإخواني أن "هذه البعثة لم تستطع تحقيق شيء يذكر، سواءً فيما يتعلق بفتح الممرات، أو مراقبة وقف اطلاق النار في المحافظة".

 

وتابع: "البعثة الأممية لم تستطع أن توفر لنفسها بيئة مناسبة للعمل، لذلك ظلت قرابة أكثر من عام تعمل من على ظهر سفينة، ولم تسمح مليشيات الحوثي لهذه البعثة أن تعمل وفق ما حدده اتفاق (استوكهولم)".

 

ونوه المتحدث باسم الحكومة الى أن البعثة (طيلة فترة عملها) لم تتحدث بشكل واضح وصريح، ولم تحدد من هو الطرف الذي يعرقل عملها وتسبب في عدم تثبيت وقف اطلاق النار، ونشر المراقبين لوقف اطلاق النار".

 

واعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارًا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لسنة إضافية تنتهي في 15 يوليو/تموز 2022م، وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مطلع عام2019، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

 

وتضم "أونمها"، 55 فردا بينهم 35 مراقبا عسكريا وشرطيا و20 موظفا مدنيا وتساعد البعثة الأممية الأطراف اليمنية على ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص