علق الباحث الاقتصادي الجنوبي، والاستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة عدن، محمد جمال الشعيبي، على توصيات اللجنة الاقتصادية بالانتقالي الجنوبي التي طرحتها في اجتماع ترأسه الرئيس القائد، عيدروس الزبيدي، وضم جمعية الصرافين الجنوبيين.
وأشاد الشعيبي بهذه التوصيات في منشور له على صفحته في فيسبوك، مؤكداً أنها يجب "أن تترجم على أرض الواقع".
نص المنشور الكامل:
كباحث اقتصادي.. تعقيبا على الاجتماع الهام للرئيس عيدروس الزُبيدي مع اللجنة الاقتصادية وجمعية الصرافين الجنوبيين اليوم.
والتي على ما يبدو أنها كانت توصيات وليست قرارات.
أولا:-
من المنطقي أن تتوقف جميع المرتبات التي تذهب إلى المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثي فهيا تسخر لصالح مليشيا الحوثي التي تقاتل في حدود المناطق المحررة.
ثانياً:-
إن قرار تعويم العملة فعلاً كان كارثة ولا يخفى على أحد ولا يستطيع أي اقتصادي أن ينكر ذلك.
هل يعقل أن يتخذ قرار تعويم عملة بلد تمر في حالة حرب وصادراتها تكاد تكون في السالب ووارداتها من إبرة الخياطة الى طائرة تطير في السماء من الخارج؟ لم يعد شي داخل البلد ليس مستورد..؟!
ثالثاً:-
منطقياً أن تخرج أي جهة أو تيار أو حزب يطالب أن تورد إيرادات النفط إلى البنك المركزي 30 مليون يمني لا يعلمون أين تذهب هذه الايرادات أو أين تصب وكيف تصرف ونحن كل يوم نناشد العالم انقاذ العملة المحلية عبر إيداع عملة صعبة في البنك المركزي.
رابعاً:-
إن الوضع الهش والانهيار الكارثي في أسعار الصرف يفرض على الجميع حماية والمحافظة على ما تبقى من عملات أجنبية في المناطق المحررة
فمن الملاحظ أن كثير من العمالة والتجار يقوم بإرسال حوالات إلى مناطقة سيطرة الحوثي بالنقد الاجنبي كما أنن الكثير يتم إيصالها إليهم تهريبا.
حيث أصبح حجم المعروض من النقد الأجنبي في مناطق سيطرة الحوثي يفوق حجم الموجود في المناطق المحررة أضعاف مضاعفة.
خامساً:-
أنا مع هذه التوصيات سواء من الانتقالي أو غيره واتمنى أن تترجم على أرض الواقع أفعال لا أقوال
أما أن يبقى الانتقالي في دوامة الاجتماعات والورشات دون فعل حقيقي على الارض
محمد جمال الشعيبي