هل تحرك وفاة الطيار الصبيحي المياه الراكدة وتغلب الطاولة على رؤوس الأفاعي؟
لم يدر بخلد العقيد طيار/ عبدالعزيز علي محمد الصبيحي، وهو الذي أفنى حياته في خدمة الوطن محلقًا كنسرٍ أفرد جناحيه متصديا للرياح العاتية، وكخيلٍ يحاول امتطاء صهوة جبل أجرد للإسهام في رقي بلده وخدمة أبناء وطنه كأحد أبرز نسور الجو بعهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - أن تكون نهاية حياته في إحدى الخيام وهو يتوسل راتبه المنقطع منذ قرابة نصف العام أمام بوابة معسكر قوات التحالف العربي بعدن، بعد أن أمضى أكثر من 75 يوماً مشاركاً في اعتصام العسكريين الجنوبيين المطالبين بحقوقهم . ...
التفاصيل