تقدم المواطن أحمد عبدالرحمن باهرمز بشكوى ضد الطبيب سعيد أحمد علي جيرع، مشيرًا إلى تعرض ابنته صفية أحمد عبدالرحمن باهرمز، البالغة من العمر ثماني سنوات، لعدة عمليات جراحية باءت جميعها بالفشل، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وبقائها طريحة الفراش دون أي تحسن.
وأوضح باهرمز في شكواه أنه رفع دعوى قضائية ضد الطبيب المعني، إلا أنه لم يحضر جلسات المحكمة رغم الاستدعاءات المتكررة، ولم يستجب إلا بعد صدور أمر ضبط قهري بحقه. وأضاف أنه فوجئ بوجود وساطات تسعى لمنع تنفيذ الإجراءات القانونية ضده، رغم امتلاكه الأدلة التي تثبت حقه.
وأشار المواطن إلى صعوبة ظروفه وعدم قدرته على تحمل المزيد من المعاناة، متسائلًا عن المفارقة في سرعة محاكمة طبيب بيطري تسبب في نفوق قطة، بينما لا يزال الطبيب الذي أجرى العمليات لطفلته حرًا طليقًا.
وفي ختام شكواه، ناشد باهرمز الجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام قاهر مصطفى، مطالبًا بإنصافه بعد عشر سنوات من انتظار العدالة في المحاكم.