
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج، اجتماعها الفصلي الثاني للعام 2025م، برئاسة الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس القيادة المحلية، وبحضور فريق التوجيه والرقابة الرئاسي برئاسة الأستاذ أحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين، إلى جانب عدد من القيادات المدنية والعسكرية والأمنية في المحافظة.
الاجتماع الذي استُهل بآيات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب، تخلله ترديد النشيد الوطني الجنوبي، قبل أن تعلن القيادة المحلية والسلطة المحلية بالمحافظة تأييدها المطلق لقرارات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، معتبرة أنها تمثل خطوة استراتيجية لترسيخ العمل المؤسسي وتعزيز حضور المجلس على طريق استعادة الدولة الجنوبية.
وفي كلمته، نقل رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي أحمد الربيزي تحايا الرئيس الزُبيدي، مشيداً بمكانة لحج التاريخية والثقافية والزراعية بوصفها “العمق الثوري وسلة غذاء الجنوب”. وأكد أن مهمة الفريق تتمثل في تعزيز التنسيق بين الانتقالي والسلطة المحلية وبناء الثقة المشتركة لدفع عجلة التنمية والخدمات، مشدداً على أهمية وحدة الصف في مرحلة “التمكين السياسي” التي يقودها الرئيس الزُبيدي لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، جدد رئيس القيادة المحلية بلحج وضاح الحالمي التأكيد على وقوف قيادة وأبناء المحافظة خلف قرارات الرئيس الزُبيدي الأخيرة، واصفاً إياها بـ”خارطة طريق للمرحلة المقبلة”، وداعياً إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. كما شدد على ضرورة تضافر الجهود لمساندة المواطنين المتضررين من المنخفض الجوي الأخير ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي طارئ.
الاجتماع ناقش التقرير التنظيمي الفصلي، واستعرض ما تم إنجازه من أنشطة ومهام، وأقر جملة من التوصيات والقرارات الهادفة إلى خدمة مصالح المحافظة وتعزيز حضورها المؤسسي.
وخلال مداولاته، أدان المجتمعون العمل الإرهابي الذي استهدف منزل العميد عبد الحميد علي سالم، نائب رئيس القيادة المحلية في مديرية حبيل جبر بردفان، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل نائب المحافظ الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والعميد مختار النوبي، والعميد ناصر الشوحطي مدير أمن المحافظة،والعقيد عواد الشلن وكيل المحافظة لشؤون الأمن والدفاع ، جددت جميعها التأكيد على وحدة الصف الجنوبي والالتفاف خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي، معتبرة قراراته الأخيرة دليلاً على حق أبناء الجنوب في امتلاك قرارهم السياسي.