• آخر تحديث: الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:01:15:37
آخر الأخبار
أخبار وتقارير
رئيس الاتحاد الاقتصادي الوطني بمديرية المسيمير بلحج يصدر بيانا يرد فيه على بلاغ كيدي ضد الاتحاد في المديرية.
تاريخ النشر: الجمعة 19 فبراير 2021 - الساعة 09:01:26 - حياة عدن/خاص

 

صرح رئيس الاتحاد الاقتصادي الوطني الجنوبي بمديرية المسيمير، في بيان له، أن كل ما يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي على إثرها بلاغ كيدي ضد الاتحاد تهم باطلة ومزورة، ويطالب الجهات المعنية بالتحقيق حول هذه الإشاعات التي من وراءها تسعى جهات متنفذه لنهب ثروات وحقوق الشعب الجنوبي، ودفن كافة المؤسسات الخدمية وتفعيل بديلها من مؤسسات ومصارف وبنوك خاصه يمتلكها متنفذين وتجار حروب وذلك، في استثمار حقوق الشعب ومصالحه ورواتبه تاركين الشعب يصارع مرارة العيش داخل أراضيه المحررة.

 

 

نص البيان:

 

"إننا نطلعكم بأن هذه الإشاعات المزوره من ورائها أيادي تعمل ضد المجلس الانتقالي وتعمل في مناصب الانتقالي وقد سبق لهم بعدة محاولات تقديم البلاغات إلى الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي وتم ردعهم، وذهبوا إلى مكتب الرئيس عيدروس وتم ردعهم، وذهبو إلى الأمانة العامه للمجلس الانتقالي وتم ردعهم، وتم الإيضاح لقيادة المجلس والشرح لهم بأن الاتحاد الاقتصادي يعمل من أجل مصلحة الشعب والأراضي الجنوبية وبتوجيهات من قيادات الانتقالي العليا.

 

يواصل هؤلاء المرجفين الذين يعملون ضد الشعب وضد الجنوب ولجأوا اليوم إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وابلغوه بلاغ مزور يشوه أعمالنا ومهامنا القانونية وارادوا بذلك العمل الخبيث الممنهج أن ينفذوا توجيهات الوزير عن طريق محافظ محافظة لحج، الذي كانوا يدعون بأنه تابع للإخوان المسلمين وتابع لعلي محسن الاحمر، وخرجوا بمسيرات ضده.

 

 واليوم مقابل حقوق الشعب الذي اخرجوه لمصالحهم كي يسقطوا محافظ لحج، ها هم اليوم يقفون ضد مصالح وحقوق الشعب ويستخدمون ذلك عن طريق محافظ لحج، متناسين معاناة الشعب والوضع الكارثي والمأساوي الذي يعانيه الشعب الجنوبي بسبب تجار الحروب والمتنفذين الذين يعملون ضد الشعب الجنوبي وضد المجلس الانتقالي الجنوبي مع أنهم يمارسون مناصب في المجلس الانتقالي.

 

ولذلك فإننا نطلعكم بكافة مهامنا وأهدافنا وأننا نعمل لمصلحة الشعب الجنوبي لإعادة كافة حقوقه ومصالحه العامة وتفعيل دور كافة مؤسساته الخدمية والتنموية

وذلك في خطط وانظمة قانونية وعبر محاميين في كافة المؤسسات والمرافق، وذلك لانتزاع كافة الإيرادات والضرائب والزكوات والحقوق وجعلها في مصلحة الشعب الجنوبي، وكل ذلك عبر كوادره من كافة المراكز وبطريقة المحاصصة والعداله الوظيفية، وأن كافة التجهيزات والتحضير والإعداد عبر دعم خاص من رجال يريدون خدمة الشعب، وهذه الخسائر تكلف مليارات، وهذه التضحية جاءت بدعم خاص وليس من ثروات وحقوق الشعب التي يأكلها هولاء المتنفذون، الذين شعروا بأن الإتحاد الاقتصادي سوف "يقطع البزبوز" عليهم وتحركوا لإفشال هذا المشروع العملاق كي يبقوا في مسيرتهم في سرقة ونهب حقوق الشعب الجنوبي.

 

وننوه للجميع بأننا استلمنا من كل مرشح للتوظيف مبلغ وقدره 6000 ريال يمني وبسندات رسمية وتعود لصالح الموظف في كافة المهام والإجراءات التي يتم تجهيزها لكل موظف، وجاء ذلك للتقليل من خسارة كل موظف في مواصلاته وطباعة أوراقه وملفاته وكل الإجراءات، حيث ادعوا في بلاغهم الذي قدموه بان الرسوم المدفوع 15000ريال يمني،

ونقول لهم بأن هذا البهتان والزور لن يفيدكم وإذا كنتم فعلا تعملون بالنظام والقانون نريد منكم عدم نهب حقوق الشعب وتوفير كافة سبل ووسائل العيش التي يحتاجها الشعب الجنوبي.

 

ومن هذا المنطلق فإننا نطالب كافة الجهات المعنية بتقصي الحقائق وذلك عبر استدعائنا والتحقيق معنا، ولكن نريد منهم بأن بحاسبوا مقدم البلاغ، وأن يكون بلاغه رسمي، وإن ثبت ضدنا ذلك نحن مستعدون لكافة العقوبات القانونية وأن لم يثبت ضدنا ذلك نطالب باتخاذ العقوبات القانونية بمن قدم هذا البلاغ المزور الى مكتب وزير الشؤؤن الاجتماعية كون التهمة التي وجهها ضدنا تهمه كبيره ولن نصمت عنها مهما كلف الثمن. 

 

 ندعو كافة الناس في كافة مراكز مديرية المسيمير بالدفاع عن حقوقهم لإعادة بناء كافة مؤسساتهم الخدمية والتنموية ،وهذا يحتاج منهم موقف حاسم لردع كل من يحاولو نهب ومصادرة حقوقهم، وإذا تتطلب الامر فاننا ندعوهم بالخروج إلى ثوره عارمه تجتث كافة انواع الفساد والنهب وكل الخون وتجار الحروب، ونطالب الرئيس عيدروس الزبيدي ورئيس الأمانه العامة ورئيس الجمعية العموميه بتغيير كافة الفاسدين الذين يعملون تحت مظلة الانتقالي ويستخدمونها لمصادرة حقوق الشعب والوقوف أمامهم ومنعهم من كافة الطرق التي تعيد لهم حقوقهم في مختلف سبل العيش الكريمة.

 

صادر عن رئاسة الاتحاد العام

الاقتصادي الوطني الجنوبي

مديرية المسيمير.

 

 

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن