'>
*أصحاب الدار ، أهل المطرح ، المستفيدون من نتائج الحدث ، المعنيون بالأمر ، أكثر الناس يستوجب تفاعلهم وكانوا يومها عند مستوى الحدث "تسويقا وتنظيميا وترتيبا" بمعية أبناء يافع الأوفياء من مناطق عديدة لجان وداعميين...*
مشألة الشامخة أستجدت بالاقربون وكان ليافع المدد وردفان السند والضالع العون ، والجنوب الحر ، الإستجابة الإنسانية ، والوقفة الأخوية ، والموقف النبيل، تلبية للنداء، وتخفيف المعاناة وكسر العزلة عنها...
*بماراثون تنافسي، وسباق خيري، شارك فيه شعراء أوفياء من مناطق عديدة وقدموا جهود عظيمة لدعم المسابقة مالياً، كي يعود بالنفع على طرق مشألة لفك عزلتها ...*
مشالة موطن الشعر والادب وما تكتنزه من موروث ثقافي ادبي وشعراء شعبيين لهم بصمات على مستوى الوطن ، هي الآخرى شاركت ذاتها ، في العرس المشألي الخيري ، فدفعت بفرسانها الأربعة لخوض غمار التنافس وابلاء أبطالها بلاء حسناً، زادوا من وتيرة السباق اليمامي نحو مصاف متقدمة جنب إلى جنب مع قائمة الشعراء المشاركين في الحدث الذي صنعوه وكانو جميعاً أبطال..
*ونحن نعيش مرحلة التوريد والتسديد المهمة والتي تجنى ثمارها من المسابقة وكهدف أساسي من إقامة الحدث ، نرى شعراء مشاركين من مناطق عديدة، أستطاعوا الوفاء وتوريد ما أعلن عنه، ودخول أكثر من ثمانية شعراء لقائمة الوفاء الخضراء ، وكانت المفاجأة أنهم من غير منطقة مشألة المشاركة في الحدث المستفيدة بالفائدة المباشرة من المبالغ المالية الموردة لإنجاز طرق مشألة ...*
وهنا دعوة نوجهها لأهلنا وقبائلنا وشعرائنا والداعمين من أبناء مشألة الأبية ، الذين كانوا عند مستوى التحدي والكرم الخيري ، وأشعلوا المسابقة حتى وصلت إلى ما وصلت اليه اليوم ، وزادوا من وتيرتها فيستوجب عليهم بنفس تنافسي خيري يواصلوا مسيرة المسابقة ، وتسديد ما عليهم والوقوف مع شعراء مشألة حتى يصلوا إلى القائمة الخضراء بالوفاء بالتوريد ، فالسباق لهم وهم المستهدفون الأوائل من مردود الحدث ،،
*نعلم أن كرمكم سمة مشألية كما هي يافعية جنوبية على مر السنين ، وهنا يبان فزعتكم الأصيلة التي اعتاد عليها الوطن في تقديم التضحيات الجسيمة، كلما نادي داعي الجنوب ،، فهل نراها فزعات، وطوارئ ، وحالة استنفار مشألية لمدة أسبوع للقفز بشعرائها إلى قائمة المجد الخضراء ...*
إننا لمنتظرين...
*#سعدان_اليافعي*