أبدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، اليوم السبت، دعم المجلس لجهود المبعوث الأممي هانز جروندبيرج.
ونوهت بأن إشارة جروندبيرج إلى اشتراك الجنوب في عملية السلام خطوة مهمة غير أنها ليست جديدة على الخطاب الأممي، مشددة على موقف المجلس من تمثيل الجنوب في العملية السياسية.
وطالبت الإدارة بإرادة أممية لضمان سلام حقيقي ودائم، وترجمة الأقوال إلى أفعال، بانضمام المجلس الانتقالي الجنوبي إلى عملية السلام ممثلًا لتطلعات شعب الجنوب.
وأوضحت أن الخطوة تتطلب تفويضًا أمميًا وإطارًا سياسيًا يستجيب لواقع الأطراف على الأرض، والنظر إلى أسباب الصراع الحقيقية كالقضايا الوطنية.
ودعت المبعوث الأممي لليمن إلى مراجعة التجارب السابقة لإدراك الحاجة لضمان خطوات ناجحة ومستدامة، مشددة على أن ضمان السلام الدائم، يأتي بالاستماع إلى الجنوبيين، ومشاركتهم في العملية السياسية.
وطالبت بوضع قضية شعب الجنوب في صدارة أولويات العملية السياسية، مؤكدة أن اتفاق الرياض يشكل فرصة حقيقية لعملية ناجحة تقودها الأمم المتحدة، عبر تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق بنوده.
وجددت تأكيدها على تخلف الشرعية الإخوانية عن الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق، ورفضها عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن، على الرغم من الدعوات المتكررة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وحملتها المسؤولية عن الانهيار الاقتصادي، والخدمات العامة، وانقطاع المرتبات، وانهيار قطاعي الصحة والتعليم.
