احتشد العشرات من القيادات العسكريه وعلى رأسهم اللواء الركن مستشار رئيس الجمهورية للأمن والدفاع محمود الصبيحي ومشائخ ووجهاء الصبيحة لتوقيع ميثاق قبلي  لإنهاء الثأرات وتطليقه بثلاث  في منطقة   راس العاره والمضاربه الصبيحه

و تأتي هذه الخطوة الجريئة كتعبير عن إرادة القبائل في المضاربة ورأس العارة للتصدي للجرائم وإيجاد حلول شاملة وعادلة للنزاعات القبلية. يهدف الميثاق القبلي إلى تحقيق العدالة والسلام الدائم بين القبائل، وتشجيع الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع القبلي.

بعد أن سادة اغلب مناطق الصبيحه حاله من الانفلات
الأمني والقتل والتهريب ويأتي هذا الميثاق 
تعزيزا للحمله الامنيه التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي تحت إشراف"" قائد ألوية العمالقه ابو زرعه المحرمي""  كان لها الدور الفعال للقضاء على ضاهرة القتل والتهريب وهو تكريس لجهودها المبذولة مع القيادة الشريفه في الصبيحه للوصول الى هذا الميثاق الذي يعد بادره طيبه وحسن نية لردم فهوة الثارات والصراعات القبليه في الصبيحه 

""وينص مضمون الميثاق على أن أي شخص يرتكب جريمة ضد شخص من قبيلة أخرى، فإن هذه الجريمة تُعتبر قضية شخصية ويتحمل المُجرم مسؤوليته بمفرده، ولا يتدخل رجال القبيلة الأخرى في جريمته أو يُحمونه أو يُتستر عليه. يأتي هذا القرار لتحقيق العدالة الفردية وضمان أن يتحمل المسؤولية الفردية عن أفعاله."

واخيرا  يجب أن يستفيد المجتمع الصبيحي لمثل هذي الخطوة الجريئة من خلال إطلاق حملات توعية وتثقيف حول أهمية العدالة والسلم وأثرها الإيجابي على المجتمعات.لتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الأفراد والقبائل المختلفة، وتشجيع الحوار والتعاون بينهم ليبقى النسيج المجتمعي الجنوبي مترابط ومتماسك ضد أعداء الوطن الجنوبي