- أسس أعظم قوة عسكرية وقادها لتحرير الساحل الغربي
- كسر الحوثي في الجبهات وتصدى لفساد شرعية الإخوان
- يقود أكثر من 27 لواء جميعها لم تعرف الهزيمة
- جندت أذرع إيران والإخوان وسائل إعلامها لاستهدافه بحملات تشويه
- حملات أخرى ممولة من معاشيق مصدرها مكتب العليمي
من هو أبو زرعة المحرّمي ؟
رجل الميدان وقاهر الروافض والإخوان
أيقونة حماية وحائط صد، هكذا يطلق عامة الناس على أبو زرعة المحرمي عضو المجلس الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية.
أبو زرعة هو الذراع القوي الذي استصعب على إيران وأصبح بمثابة كابوس يطارد قادة ميليشيا الحوثي الإرهابية، فلم تصمد الميليشيات أمامه في أي معركة حسب ما أكد محللون .
امتاز قائد ألوية العمالقة الجنوبية أبو زرعة المحرمي بالشجاعة، في المعارك ضد المليشيات الحوثية، في الجنوب والساحل الغربي، حيث قاد العمالقة الجنوبية لتحقيق الانتصارات على ذراع إيران في الساحل الغربي بدعم من التحالف العربي.
لم يعرف المحرمي إلا الانتصار، وتمكنت قواته من الوصول إلى مشارف الحديدة، الأمر الذي أرعب الحوثي والإخوان في الشرعية، ليتم بعد ذلك إيقاف المعركة باتفاق ستوكهولم ومنع القوات المشتركة، من تحرير الحديدة.
نجاحات المحرمي في إنشاء قوات العمالقة الجنوبية، مثل رعباً بالنسبة للإخوان، الحزب الذي حرك أبواقه ومطابخه، لاستهداف القائد الجنوبي عبر الشائعات والأكاذيب، كما فعلوا مع الشهيد عدنان الحمادي والشهيد منير اليافعي أبو اليمامة، وغيرهم من القيادات العسكرية الرافضة لمشاريع الإخوان في المنطقة.
يتميز القائد المحرمي بحنكة قيادية نادرة مكنته من قيادة أكثر من 27 لواء، جميعها لم تعرف الهزيمة رغم طبيعة الأرض المفتوحة التي تقاتل فيها على امتداد شريط ساحلي مترامي الأطراف.
وقال الأكاديمي الدكتور هاني العماري ان القائد أبو زرعة المحرمي هو السَّيفُ المُصلتُ الذي بتر ذراع إيران في اليمن (الحوثيّين) .
ومن جانبه قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية في تغريدة له على تويتر، :"ما لا يعلمه الكثير أن القائد أبو زرعة المحرمي قائد تشهد له معارك 2015 بالدفاع عن عدن وتحريرها، وبعدها معركة الجنوب مع الإرهاب وبناء الحزام الأمني والدعم والإسناد قبل أن يذهب لبناء العمالقة وقيادتها في تحرير الساحل الغربي من باب المندب وحتى كيلو 16 بالحديدة.
وأكد الصحفي محمد سعيد باحداد، أن قوات العمالقة الجنوبية بقيادة مؤسسها العميد أبو زرعة المحرمي هي حصن حصين ودرع متين للجنوب.
وأشار إلى أن الشائعات التي يطلقها الإخوان ضد العمالقة وقائدها لإدراكهم أن هذه القوات هي التي طهرت الساحل الغربي وهزمت الحوثيين في الوقت الذي لم يحقق الإخوان إلا الهزائم والخيانات.
وقال الصحفي اليمني عبدالسلام القيسي، إن العمالقة والجنوبيين كان لهم الدور الأسطوري في الساحل الغربي إلى جانب إخوتهم من المقاومة الوطنية والتهاميين في معركة الاسترداد العربية للساحل الغربي من إيران.
وأضاف القيسي: "لهم المجد، ولأبو زرعة، وكل الرجال".
وقال الإعلامي علي محمود، إن القائد الجسور أبو زرعة المحرمي من القادة الميدانيين الذين صنعتهم الحرب الأخيرة، حيث قاد معارك تحرير مناطق الساحل الغربي وباب المندب وصولا إلى عمق مدينة الحديدة وكان على بعد 3 كم من تحرير موانىء المدينة.
واعتبر مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي، أن القائد أبو زرعة المحرمي انتصر في كل المعارك ولم يتوقف إلا في أحياء مدينة الحديدة بإعلان اتفاق السويد.
وقال السقلدي في تغريدة له على تويتر: "أبو زرعة المحرمي؛ القائد الذي لا يعرف إلا النصر والنصر فقط، أسس أعظم قوة عسكرية ألوية العمالقة، وقادها لتحرير الساحل الغربي، فانتصر في كل المعارك ولم يتوقف إلا في أحياء مدينة الحديدة بإعلان اتفاق السويد".
مَن هو أبو زرعة؟
هو عبدالرحمن صالح عقيل المحرمي، المعروف بـ أبو زرعة، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، وهو عالم قرآني جليل وحافظ للكتاب الكريم كاملاً ويحظى باحترام وشعبية كبرى في اليمن.
وفي عام 2015، نجح في التصدي لهجمات الحوثي الإرهابية على عدن، وبعدها أسس الحزام الأمنيّ، وقوات الدّعم والإسناد في عدن.
قاد عدة عمليات لصد هجمات الحوثي الإرهابية في محافظات: عدن، وأبين، ولحج، قاد معركة الرُّمح الذهبيّ في الساحل الغربي، وأسّس ألوية العمالقة الجنوبية.
الرجل الغامض
وطيلة أعوام مضت أثار أبو زرعة حيرة الشعب اليمني، بسبب عدم كشف هويته خصوصا بعد النجاحات الكبرى التي حققها في مواجهة الحوثي، ومع الوقت أصبح قوة ضاربة لا تعرف للهزائم طعمًا ورأس حربة في المعارك الحاسمة مع ميليشيات الحوثي.
وأبو زرعة هو ابن شقيقة الشهيد اللواء ركن أحمد سيف المحرمي اليافعي، رئيس أركان الجيش اليمني السابق الذي استشهد مطلع 2017 لدى قيادته عملية “الرمح الذهبي” لتحرير سواحل تعز.
وبسبب ظهوره النادر أصبح أبو زرعة الرجل الغامض ومهندس الانتصارات الذي يفضل الابتعاد عن الأضواء كقائد وعقل مدبر.
ما هي قوات العمالقة الجنوبية؟
دشن أبو زرعة قوات العمالقة والمكونة من 27 لواءً عسكريًا وقام بتجهيزها بأحدث تقنيات التسليح والتدريب.
ونجح في إبعاد قواته عن الانشقاقات والخلافات السياسية، فالهدف الأول للقوات هو إنقاذ اليمن من براثن الحوثي، لتصبح فرقة العمالقة علامة فارقة في تاريخ اليمن وسببًا رئيسيًا لعدم سقوط الكثير من المدن في يد الحوثي.
وبعد نجاحه العسكري، وصل أبو زرعة للمجلس الرئاسي كأصغر عضو، حيث لم يتجاوز عمره الـ 42 عامًا، لينتقل من فنون الحرب والقتال وساحة المعركة لطاولة المفاوضات.
نشأته
ولد عبد الرحمن الملقب بـ “أبو زرعة”، عام 1980 في بلدة “جبل مُحرم” في مديرية رصد، إحدى مديريات يافع التابعة إداريًّا لمحافظة لحج، وُلد في أسرة ذات مكانة مرموقة، حيث كان والده “صالح زين” رجل أمن بارزًا يتقلد منصب مدير شرطة مديريات يافع آنذاك.
وانتقل أبو زرعة إلى عدن لاستكمال دراسة المرحلة الأساسية، وأنهى دراسته الثانوية بحفظ القرآن الكريم بالكامل.
وبعد نهاية دراسته الثانوية انتقل لمحافظة صعدة لدراسة العلوم الشرعية في مركز دار الحديث في “دماج”.
ومع الأيام الأولى لعدوان مليشيا الحوثي، انخرط العميد أبو زُرْعَة، في المعارك منذ العام 2015، وتنقل في عشرات الجبهات، ليحصد إرثا نضاليا مشرفا، مكنه من الانضمام بجدارة إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وبعيدا عن الإعلام، ساهم العميد أبو زرعة في قيادة عمليات محاربة الإرهاب في مواقع متفرقة بمحافظات عدن وأبين ولحج، حيث دحر تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
من أبرز المعارك التي قادها معركة الرمح الذهبي بالساحل الغربي، وقيادة ألوية العمالقة إلى مشارف مدينة الحديدة، وتحرير مديريات بيحان في شبوة، ومديرية حَرِيب في مأرب، خلال عمليات إعصار الجنوب.
ويوصف أبو زرعة المحرمي، في الأوساط الشعبية بقاهر الحوثيين، لعدم خسارته أي من المعارك في مواجهة المليشيا المدعومة إيرانيا، على مدار ثمان سنوات من العمل بالخطوط الأولى في مختلف الميادين.
حملات معادية.. مكتب العليمي يلعب بالنار
هجمة إعلامية شرسة يتعرض لها القائد الجنوبي أبو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية بسبب مواقف الرجل الرافضة لتمرير صفقات الفساد، ومحاولات الالتفاف على مبدأ الشراكة التي اتفقت عليها جميع الأطراف المشاركة في مجلس القيادة.
في خطوة غبية وكرد فعل على وقوفه الصلب في وجه الفاسدين ورفضه الكامل لتمرير صفقات الفساد أوعز العليمي للوسائل الإعلامية المحسوبة على الشرعية والتي يمولها الرجل من ميزانية الدولة وأموال الشعب بمهاجمة القائد أبو زرعة المحرمي دون أن يفكر العليمي بتاريخ الرجل الناصع ونزاهته التي لا خلاف عليها، ودور المحرمي العسكري كقائد لألوية العمالقة الجنوبية التي كان لها الدور الأكبر في دحر الحوثيين وتحرير الساحل الغربي ومديريات بيحان في شبوة،وبفضل هذه القوات وقائدها استطاع العليمي أن يعود إلى عدن ليتآمر ضد من حرروه.
قوبلت حملة العليمي ومحاولته البائسة لتشويه القائد أبو زرعة بسخرية واسعة وإدانة واستنكار الشعب الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي،والتأكيد على أن القيادة الجنوبية خط أحمر مطالبين حكومة المشردين باحترام الشعب الذي احتضنهم قبل أن يضطر إلى طردهم من الجنوب مجدداً.
لماذا يهاجمون المحرمي
تحدثت العديد من المواقع الإخبارية عن سبب الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له نائب رئيس مجلس القيادة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد الوية العمالقة الجنوبية أبو زرعة المحرمي.
الهجوم الشرس كان بتوجيه وتمويل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة في محاولة للنيل من النائب أبو زرعة على خلفية رفض المحرمي لصفقات الفساد،ومحاولات الالتفاف على مبدأ الشراكة عبر اتخاذ قرارات فردية وتمريرها بصورة سرية ودون علم أعضاء مجلس القيادة.
مصادر صحفية أكدت أن العليمي عمل على تمويل أكثر من 30 موقع إخباري، وعشرات الصحفيين ،مخصصاً لهذه الحملة موازنة شهرية يتم صرفها من موازنة رئاسة الوزراء في معاشيق.
هذه الصحف والمواقع الإخبارية كانت وراء الأخبار المغلوطة التي نشرتها قناتي العربية والحدث عن القائد أبو زرعة في محاولة لتشويه القائد الجنوبي البارز بسبب مكافحته للفساد في أروقة الدولة ومؤسساتها.