أفادت وسائل اعلام محلية بانتشار قوات تدين بالتبعية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في مدينة لودر بمحافظة أبين، يقودها نجل السياسي اليمني المثير للجدل، اللواء "علي محمد القفيش" وقد تم استحداث مواقع عسكرية جديدة في المنطقة، في خطوة تهدف إلى تغيير موازين القوات المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الساعي إلى تحقيق استقلال الجنوب.
ووفقًا للمصادر، فإن الهدف الرئيسي من هذه التحركات العسكرية هو إزاحة القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسيطر على مناطق واسعة في محافظة أبين، وتخوض مواجهات واسعة ضد تنظيم القاعدة المفترض.
وتعتبر هذه التحركات جزءًا من خطة استراتيجية لتوسيع نطاق نفوذ القوات المدعومة من السعودية في المنطقة، حيث تم تعزيز وجودها العسكري في لودر، وهي نقطة استراتيجية في محافظة أبين.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع حملة إعلامية مكثفة تدعو إلى سحب قوات "سهام الشرق"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، من محافظة أبين.
وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة تهدف إلى خلق ضغط سياسي وإعلامي على المجلس الانتقالي في ظل التنافس المتزايد بين القوات المدعومة سعوديا والقوات الجنوبية للسيطرة على المناطق الجنوبية.
تُظهر التحركات الأخيرة في أبين تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة في الجنوب، مما يزيد من احتمال نشوب مواجهات جديدة في ظل غياب حلول سياسية تنهي هذا الصراع على النفوذ.
