
شهدت السوق المحلية تراجعًا لافتًا في أسعار صرف العملة المحلية، حيث انخفض الريال السعودي من 760 ريالا إلى 520 ريالاً، في ظرف زمني قصير، وسط إشادة شعبية بدور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، الذي يقود حملة لحماية الاقتصاد الوطني ودعم الجهود الرقابية.
وجاء هذا التقدم الملحوظ في ملف معالجة تدهور سعر صرف العملة المحلية، عقب سلسلة لقاءات مكثفة أجرى الزبيدي خلال الأيام الماضية مع قيادة البنك المركزي ووزارة المالية، ركزت على وضع حد للتلاعب بأسعار الصرف، وتعزيز الرقابة على شركات ومحال الصرافة، وتفعيل آليات ضبط السوق، ما أسهم في انخفاض واضح لسعر صرف الدولار والريال السعودي مقابل العملة المحلية.
هذا، ويقود الرئيس الزبيدي، لجنة عليا لمتابعة الموارد المالية والسياسات النقدية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تحقيق إصلاحات جذرية تضمن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.