أكد  عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي  ناصر الخبجي، أن التحركات العسكرية للقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة تأتي ضمن مهام وطنية واضحة لحماية الأرض وتثبيت الأمن ومنع الفوضى والإرهاب والتهريب، وليست إجراءات أحادية كما يصفها البعض.
وأوضح الخبجي أن هذه التحركات تستند إلى توافق وطني وإقليمي ومسار السلام والاتفاقات السياسية، مشددًا على أن القوات الجنوبية لا تستهدف أحدًا وإنما تمارس حقها الأصيل في حماية الجغرافيا الجنوبية التي دفعت أثمانًا باهظة في سبيل تحررها.
وأشار إلى أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الجميع هو جماعة الحوثي، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتعزيز موقف الردع لمواجهة مشروعها. واعتبر أن الجنوب القوي والمستقر هو الأساس لأي سلام شامل، محذرًا من الانشغال بمعارك جانبية لا يستفيد منها سوى الحوثي