
انضمت قيادات السلطة المحلية بمحافظة الضالع، اليوم الاثنين، إلى مخيم الاعتصام المفتوح بالمحافظة، لتأييد قرارات الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نحو مسار استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
تحرك موكب السلطة المحلية بشوارع مدينة الضالع وسط هتافات جماهيرية مدوية، رُفعت خلالها صور الرئيس الزُبيدي وأعلام دولة الجنوب العربي، في رسالة دعم شعبية ورسمية.
ورفعت قيادة السلطة المحلية لافتات عبّرت عن مباركتها لانتصارات القوات المسلحة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدةً أن هذه الانتصارات تمثل محطة مفصلية في مسار التحرير واستكمال استعادة السيادة، ودعم مطالب أبناء الجنوب في استعادة دولتهم.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع، العميد عبدالله مهدي سعيد، أن الضالع اليوم تكتب موقفًا تاريخيًا جديدًا، وتعلن بصوت واحد دعمها المطلق لخطوات الرئيس الزُبيدي، داعيًا إلى الإسراع بإعلان الدولة الجنوبية باعتباره استحقاقًا وطنيًا لا يقبل التأجيل.
وشدد نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع، في كلمةً باسم قيادة السلطة المحلية، على أن السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي والجهات الرسمية والمدنية بالمحافظة تقف بثبات خلف الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، وتبارك وتؤيد جميع قراراته الهادفة إلى استعادة الدولة الجنوبية.
وأشار إلى أن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في وادي حضرموت والمهرة تؤكد جاهزية الجنوب لحماية أرضه وإدارة شؤونه بنفسه، وتمثل خطوة حاسمة نحو تمكين أبناء المحافظات المحررة من إدارة محافظاتهم بعيدًا عن الوصاية والتهميش.
وأكدت كلمات ممثلي قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع أن الشعب الجنوبي حسم خياره النهائي، ولا رجعة ولا تراجع عن ساحات الاعتصام حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة