كتيبة تتبع المخلافي تحت تصرف فادي باعوم والقيادي الحريري يكشف المستور
تاريخ النشر: الثلاثاء 19 اكتوبر 2021
- الساعة 16:04:28 - حياة عدن / خاص :
حصل "حياة عدن" على معلومات من مصادر وثيقة الصلة تفيد بأن ما يقارب 150 فردا وصلوا إلى سيئون بمحافظة حضرموت على دفع وباللباس المدني قادمين من معسكر يفرس في تعز التابع للقيادي الإخواني حمود المخلافي. وقالت تلك المصادر، إن اكتمال وصول هذه الكتيبة التي تتبع المخلافي إلى مدينة سيئون، في 1 أكتوبر الحالي وقد جرت عملية تسليحهم من داخل سيئون بعلم وزير الداخلية إبراهيم حيدان . وأشارت المصادر أن نائب وزير الداخلية الإخواني أحمد سالم عبود الذي يتواجد في سيئون بعد هروبه من مأرب هو من قام بالإشراف على تسليح تلك المجاميع .
وأفادت المصادر في سياق تصريحها لـ"#حياة_عدن_"أن هذه القوة ستكون تحت تصرف فادي باعوم حيث أسندت لها مهام حمايته وفقا لتفاهمات تمت بين فادي وحمود المخلافي أثناء تواجدهما في سلطة عمان. يذكر أن هذه الكتيبة كانت تقاتل في شقرة وتم نقلها من قبل التحالف العربي عبر باصات أثناء فترة تولي القائد العتيبي مهام قيادة قوات التحالف، على أساس قيامها بتعزيز جبهات مأرب غير أنها تحولت لتعزيز جبهة شقرة. من جانبه علق القيادي بالمجلس الثوري التابع لفادي باعوم الناشط باسل الراعي الحريري على تحركات فادي باعوم بالقول : "الكثير يراسلني حول منشوري الاخير عن فادي بالنسبة لموقفي منذ اول زيارة عملناها لطهران بدات انتقد اعضاء المجلس وكان الكثير يزعل مني وكنت كثير الضغط على فادي بكثير امور حتى وصلت لا قناعه بانه فادي ليس حق عمل سياسي او ثوري وقطعت علاقاتي بحزب الله وبالايرانيين منذ عودتي باول زيارة لا بيروت رغن انهم كانوا افضل من السعودين باستقبالهم لنا وتعاملهم كل ذلك لان فادي اخبرهم باني مرتبط بالانتقاليين والحقيقة لحد اللحضه ليس هناك اي علاقة تربطني بالاخوة بالانتقالي الا علاقات شخصية وكانت امامي خيارات. اما ان تصبح متهم بانك نستلم اموال من فادي وايران او تعارض المجلس وهو الذي عملته تواصلت بالسعودين وكانوا اكثر استجابه لي وللاسف بعد مكوثي ثلاثه اشهر بالرياض اكتشفت بان السعودين يبحثون عن ادوات رخيصه وهذا الذي جعلني ارجع البيت واتابع بصمت وحتى السعودين قلت لهم راي بكل شجاعه وهي مسجله بالخاص حتى ان احد مستشاري محمد بن سلمان ويرئس احد الاجهزة بالاستخبارات السعودية حضرني لاني اتهمته بالتعاطف مع الاخوان المسلمين ومحادثتي معهم مسجله للتاريخ وسياتي يوما يعرف السعودين بانهم اخطىوا بحق شعبنا زيهم زي الايرانيين وغيرهم وانا حاليا ادعم موقف الانتقالي رغم الاقصاء والتهميش من قبلهم لكن لان قضيتنا تطلب الدفاع وحصن يحميها وجدت ان الاختلاف مع المكونات الجنوبية ليس له اي وصول او نجاح فقررت الصمت وهانا اتكلم ليس خوفا ومن يضن باني ابالغ الكثير يعرفوا موقفي ويعرفوا باني صاحب قرار ومثلما كانت اختلافاتي بعد الحرب مع اصحابي هذا هو اختلافي السياسي مع فادي حتى يصحوا وبدع باعوم في شانه وهذه هي رسالتي كثائر حر للايرانيين والسعودين كفوا عبثكم عن بلادنا وبطلوا شغل زرع الفتن واامشاكل. شعبنا عارف بادواتكم ولن تنتصروا الا متى ما كانت اموالكم لصالح الشعب وليس الادوات "