
واصلت قوات أمن العاصمة عدن لليوم الثالث على التوالي حملتها الأمنية المكثفة التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي، مستهدفة المركبات المخالفة. وقد تركزت جهود الحملة اليوم على مداخل ومخارج مدينة إنماء، والشوارع الرئيسية في مديرية المنصورة، بالإضافة إلى عدد من الأحياء السكنية في منطقة القاهرة.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة أوسع تهدف إلى معالجة الازدحام المروري المتفاقم في مختلف مديريات العاصمة، وذلك من خلال تطبيق إجراءات دقيقة ومهنية للقضاء على المخالفات المرورية بشكل كامل.
وأكد العميد جبر، نائب مدير أمن العاصمة عدن، خلال تفقده لسير الحملة، على استمرارها في استهداف جميع المخالفين، والمركبات غير المرقمة وغير المرخصة، والدراجات النارية. وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي استكمالاً لحملات سابقة نُفذت بتوجيهات من رئيس اللجنة الأمنية محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، واللواء الركن مطهر الشعيبي، مدير أمن شرطة عدن.
وأضاف العميد جبر أن الحملة حققت نتائج إيجابية منذ انطلاقها، وأن العمليات ستتواصل لتحقيق أهدافها المتمثلة في إنهاء كافة المخالفات المرورية وحظر الدراجات النارية غير القانونية، مما سينعكس إيجاباً على تعزيز الأمن والاستقرار في عدن.
ودعا العميد جبر جميع مالكي المركبات إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لإنجاح هذه الحملة التي تسعى إلى تحسين مظهر المدينة، وتنظيم حركة السير، ونشر الطمأنينة في العاصمة. وأوضح أن الدراجات النارية أصبحت تشكل خطراً حقيقياً، وأداة رئيسية يستغلها الخارجون عن القانون لتنفيذ جرائمهم، فضلاً عن كونها تعيق بشكل كبير حركة المرور في عدن.
وخلال الحملة، تمكنت الأجهزة الأمنية من مصادرة العديد المركبات المخالفة في خطوط السيرو الدراجات النارية التي تمثل تهديداً حقيقياً،والتي تسبب في عرقلة كبيرة لحركة السير في العاصمة عدن.