اعترف القيادي في حزب الإصلاح اليمني أحمد شرف الدين، بوجود اتفاق ”لم ينفذ“ جاء بعد لقاء مع ثلاثة من قيادات حزب الإصلاح مع عبدالملك الحوثي، لتطبيع الأوضاع بعد اجتياح جماعته لصنعاء ومدن اليمن. واعتبر أحمد شرف الدين، وهو رئيس الدائرة الاجتماعية والنقابات في الحزب الإخواني، عبر لقاء في قناة الهوية الحوثية، أن حزب ”الإصلاح“ في مناهضة الحوثي “مجرد سياسة“. واتهم شرف الدين ”التحالف العربي بالوقوف خلف تدمير اليمن“، قائلا إن قيادات الحزب “مسجونة“ في ”فنادق خمسة نجوم“ في الرياض، وأن قرار الحزب ليس بيده، مبديا استعداده للتوسط بين جماعة الحوثيين وقيادات حزب الإصلاح. ووجهت عدة تقارير اتهامات لحزب الإصلاح بالتعاون عسكريا مع الحوثيين بشكل غير معلن لا سيما في جبهة مأرب. وأشارت إلى أن تعرض مخازن سلاح تعود للجيش اليمني في صحن الجن لقصف حوثي، يدعم فرضية تعاون عسكري بين عسكريين بالجيش اليمني موالين لحزب الإصلاح وميليشا الحوثي، إذ أن المخازن التي استهدفتها المليشيا تحوي أسلحة وصواريخ سبق لحزب الإصلاح محاولة إخفاءها عن الجيش.