'>
لم يحُل عليه الحول، وتدور عليه سنة على تخرجه، وحتى شهادته بعد لم توثق من جامعة عدن ولم يحصل عليها، ولأنه من أصحاب الولاء والطاعة، والتقرب زلفاً من خليفة شبوة المأمون، تم الاكتفاء ببيانات الدرجات له.
طفل مفسبك لا يملك من الإعلام إلا "كاميرا" وصورتين عن محافظة شبوة، يطيح ويتربع على كرسي مدير مكتب الإعلام في محافظة شبوة، ويحل بدل الهامة والصرح الشبواني الإعلامي الأستاذ/ علي سالم بن يحيى، الذي صال وجال في ميدان ومضمار الإعلام الشبواني والجنوبي بصفة عامة.
قرار كارثي، وتعيين حزبي سياسي بحت، يواصل فصول وإخراج وسيناريو مكرر لأخونة الدوائر والمرافق الحكومية في محافظة شبوة، ويعكس مدى التخبط والعشوائية التي تعيشها المحافظة في القرارات والتعيينات التي تصدر من مركز القرار في إمارة دولة الخلافة الإسلامية الإخوانية (مأرب).
الإطاحة بالهامة الإعلامية بن يحيى من مكتب الإعلام في المحافظة، واستبداله بطفل لم يحُل عليه الحول في ربوع المستطيل "الإعلامية"، هو إكمال وإتمام أخونة المؤسسات الحكومية في المحافظة، فقد سبق ذلك أخونة الصحة والتربية والتعليم والكهرباء والمياه، خلف ذلك تعيين قيادات الألوية في السلك العسكري، وهم من قطاع التربية والتعليم.
كوارث ومصائب تحل على كوادر وهامات شبوة، ففي شبوة لا تحتاج إلى الكفاءة والخبرة والشهادة من أجل أن تتربع على كرسي إحدى الدوائر الحكومية، وتكون مديراً، ما عليك فعله هو أن تكون من أحد نشطاء الجمعيات الخيرية الإخوانية، وأن تحمل العضوية الإخوانية، وينبض في جسدك دماء شابة تقدم الولاء والطاعة للمرشد العام في جمعية الإخوان المسلمين، فتلك هي الحكاية والقصة من البداية إلى النهاية في محافظة النفط والغاز (شبوة).