'>
منطقة بيراحمد الواقعة الشمال الغربي من العاصمة المؤقتة عدن مشيخة العقربي سابقا تعاني اليوم من فقدانها للعديد من متطلبات العيش الكريم والمستقر والتي تقع مسؤلية توفيرها على عاتق الدولة الممثلة بديوان المحافظة والسلطة المحلية مديرية البريقة
فهذه المنطقة وبالرغم من اهمية موقعها ودورها التاريخي النضالي المعروف اكان في الماضي ام في الحاضر القريب والدفاع عن العاصمة المؤقتة عدن مازالت تعاني حتى يومنا هذا من فقدان المشاريع والخدمات وسنينا من الاهمال والتخاذل الحكومي
وبيراحمد هي الحاضرة في تنفيذ واجباتها الوطنية والغائبة من خيرات الوطن حيث تفتقر هذه المنطقة رغم كثافتها السكانية لابسط المشاريع الخدمية كالمياة والكهرباء والطرقات ومشروع المجاري رغم ان المنطقة غنية بالحوض المائي ممثلا في حقل بيراحمد الذي يغذي ويمول ما نسبته80/100 من الاستهلاك اليومي لمديريات م عدن وتفتقر بيراحمد خدمات شبكة المجاري وبروز الحفر الراشحة لمياة الصرف الصحي وهذه الحفر الراشحة قد يترتب عليها تلوث بيئي في ظل التوسع العمراني الاان تجاهل هذه الخدمة عن المنطقة سيترتب عليه حالات سلبية منها ضعف ضخ المياة الى منازل المواطنين وغياب برنامج الصيانة الخدماتية من الطرقات والمدارس والمجمع الصحي عدم رفدها بالمتطلبات والاحيتاجات اللازمة وعدم ادراج مدارس المنطقة بيراحمد في اعمال اضافية حيث بلغ في الصف الواحد95طالبا
وحتى مادة الغاز المنزلي المنطقة محرومة منها علما انه يوجد مصنع الغاز فيها اننا نقول لكم ولانبالغ بان هذه المنطقة قد حكم عليها بالموت البطئ فهي الان تحتضر في الساعات الاخيرة
باي ذنب تعاقب بهذه العقوبة وتهمل بهذا الشكل؟ اهذه مكافاة ام هي ثمن فاتورة التضحيات التي قدمها ابناء بيراحمد دفاعا عن النظام والقانون؟!
نتمنئ من السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالاستاذ احمد حامد لملس والسلطة المحلية للمديريه البريقة ممثلة بالاستاذ فهمان العطيري ان ينظروا الى منطقة بيراحمد ومتطلبات المواطنين كفاية حرمان
طه ماطر بيراحمد م البريقة م عدن