'>
بينما كنت ماراً كالعادة في الشارع الذي تتواجد فيه مكتبة الداحمة التي اغلقت بسبب ظروف الحرب فإذا بي اشاهد ابواب المكتبة مفتوحة على مصراعيها....!
لم اصدق ما أرى..
وتقدمت رويداً رويداً نحو المكتبة وحينها ادركت بان المكتبة فتحت ابوابها فعلاً بعد انقطاع دام لفترة...
دخلت المكتبة ورأيت مؤسسها ومالكها يبتسم لي...
تقدمت اليه لاصافحه بحرارة وابارك له ولنفسي عودة المكتبة لتحتضن قراءها وروادها الذين احبوها وارتبطوا بها منذ عقود...
ليؤكد لي الاستاذ محمدصالح الداحمة بإن المكتبة ستستأنف عملها ابتداءً من الاول من سبتمبرالقادم..بعد الانتهاء من بعض الترتيبات والتجهيزات
شكرته على جهوده التي بذلها ليتغلب على كل الظروف والعراقيل التي كانت سبباً لاغلاق المكتبة..
وتمنيت له مزيداً من التقدم والتوفيق وموفور الصحة والسعادة..
كما ادعو من هنا كافة القراء والكتاب لزيارة المكتبة ودعمها لتستمر في العطاء..
فالمكتبة هي غذاء الفكر والروح وهي من توسع مداركنا وتفتح امامنا آفاق المستقبل وتساهم في تنشئة جيل متسلح بالعلم والثقافة والادب..
تحية للاستاذ محمدصالح الداحمة الذي لايعرف المستحيل .