'>
يملك الرجل كل مقومات " الكريزما" الإدارة ، ولدية من المخزون الشعبي ، مايجعلة على تخطي عواقب وصعاب المهمة والمرحلة " الحرجة " ، وتوفير مالم يستطيع غيرة عملة في العاصمة عدن .
ولكن كما ذكرنا سلفاً بأن مهمة المحافظ الجديد لعدن الأستاذ/ أحمد حامد لملس ، مرهونة بعدد من العوامل وأسباب يجب توفرها من أجل تحقيق النجاح اما غير ذلك فهو ضحك على الدقون وبيع الأوهام في سوق السراب والخيال .
كان من تلك العؤامل توفير الدعم اللإزم من قبل التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية ، والوفاء بكل الالتزامات التي قطتعتها الرياض على نفسها للمحافظ / حامد لملس ، قبل وصولة العاصمة عدن .
يبدو ولاشك في ذلك " الشك " بأن نوايا الرياض غير صادقة مع " لملس " ، وحملت بين ثناء باطنها " خبث " مبطن وعود وردية مزيفة غير صادقة ، انكشفت عورتها منذ الوهلة الأولى لمهام الرجل على أرض الواقع .
تنكشف خفايا واسرار الإلتزامات السعودية التي جعلت من المحافظ " لملس " في فوهة المدفع وتجعلة بكل مكر واعداد مسبق بين أنياب الإبل الشعبي ، وترمي به في ظلمات " احراق كرتة " بين اهالي وسكان العاصمة عدن .
منذ البداية يعلم الجميع بأن العصاء السحرية لإنتشال العاصمة عدن مما تعيشة ، هي النوايا الصادقة من قبل التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية في الإيفاء بالوعود المقطوعة طيلة ست سنوات ونيف .
المملكة العربية السعودية تبحث عن أشياء لاترمي ولا تهدف إلى مساعدة الرجل ، وأخذ بيدة من أجل تحقيق النجاح في العاصمة عدن ، ولا ترغب في انتشال عدن من برك وبؤر ومستنقعات الأوضاع المزرية المخيفة الخدماتية التي تعصف بالمحافظة بشكل مخيف ومؤحش للغاية .
الشقيقة الكبرئ من اولوياتها حرق كروت من يريد أن يعمل ، ومن أهدافها جعل العاصمة عدن في أنياب ومخالب السقوط والتردي المدوي " خدماتياً واقتصادياً ومعيشاً وعسكرياً " .
يبدو ان نوايا الرياض انكشفت عورتها مبكراً ، قبل آوانها في صدق اخلاصها مع " لملس " ، وكان الواقع خير دليل وبرهان على نسج خيوط مؤامرة السقوط للمحافظ " لملس " ، وجعل منه كبش فداء وقربان يقدم أمام اهالي وسكان العاصمة عدن .
لا توجد نوايا صادقة ، ووعود تبلور على أرض الواقع وتتحول إلى واقع ملموس ، يلمسة ويحس به المواطن قبل المحافظ من قبل الشقيقة الكبرئ ، التي أضحت أهدافها وعورتها مكشوفة في استدراج المحافظ لملس إلى عدن بوعود وهمية ، والإجهاض عليه بإحراق الرجل بين اهلة وناسة ووسط عقر دارة في العاصمة عدن .