'>
لم تكن مفاجأة بالنسبة لأبناء أبين ان يكون العميد عبدالله الحوتري رئيسا للمجلس الانتقالي في المحافظة ... فاللعميد الحوتري ثقله السياسي والقبلي في المحافظة من جهة وكذلك عرف باخلاصه للقضية الجنوبية وقيادته الصلبة التي لاتعرف المداهنة في تقرير حق الجنوبيين في التحرير والاستقلال .
ومنذ اول يوم تسلم رئاسة المجلس الانتقالي في ابين وهو يجاهد في سبيل استقرار المحافظة وتسريع عجلة التنيمة رغم محاولات خفافيش الظلام أيقاف مسيرته التنموية .
يعرف القاصي والداني أن العميد الحوتري قام بحل الكثير من المشكلات المزمنة التي تعاني منها ابين وكان أول الملفات هو الملف الأمني بالتنسيق مع قوات الحزام الامني بالمحافظة
حيث تعتبر محافظة أبين من افضل المحافظات الجنوبية من حيث الاستقرار الأمني، ثم كان التركيز على الملف الاقتصادي ومحاولة لملمة أيرادات المحافظة وجعلها تصب في قطاع التنمية وقد نجح في ذلك إلى حد كبير ، ويسعى هو والكثير من الشرفاء في المحافظة الى محاولة ترتيب الاولويات وتشجيع دعم جميع القطاعات التنموية التي تهم المواطن الابيني واهمها قطاعي التربية والصحة .
هذا على المستوى العام للعميد الحوتري اما على المستوى الشخصي فقد عرف عن العميد الحوتري قربه من الناس ومعايشة همومهم وتواضعه وحسن خلقه معهم، وكم تمنوا أن يرونه محافظا لأبين وسيكون ولاشك الرجل المناسب في المكان المناسب.
ولعل أجماع القوى السياسية ولوطنية في محافظة أبين على العميد عبدالله الحوترى لتسلم مقاليد المحافظة يؤهله لذلك المنصب وحل جميع مشاكل المحافظة بتعاون وتكاتف الجميع في محافظة أبين.